وفي هذا السياق، أطلق الشعب الليبي عددا من الحملات لتشجيع المسؤولين ورجال الأعمال على توفير أكياس الدم للمستشفيات من الداخل والخارج، وقد ارتكزت هذه الخطوة بالأساس على التعاقد مع مصر لاستيراد أكياس الدم.

وليس هذا هو المشكل الوحيد، فبالإضافة إلى تناقص مخزون مصرف الدم في ليبيا، فإن المصرف يعاني أيضا من ضعف الإمكانيات، مع توقف جهاز الإمداد الطبي عن توريد المشغلات له، و بحسب تصريحات المدير العام للمصرف مهند بوعقرب، أكد أن المخزون الاحتياطي لدى المصرف، وصل إلى أدنى مستوياته نهاية شهر شتنبر.

ويضيف المتحدث، أنه لا يتجاوز 100 كيس دم، على أساس أن المفترض هو توفير 400 كيس دم في أقل تقدير، و أردف في توضيح أسباب تدني المخزون الاحتياطي،أنه راجع  لعزوف المتبرعين الطوعيين عن التبرع بالدم، زيادة على السحب الكبير من أكياس حفظ الدم، ذلك أنه خلال 9 أشهر تم سحب قرابة 17 ألفا و891 كيس دم لمختلف أنواع المستشفيات العامة والخاصة.

بلادنا24مهى الفطيري