بلادنا24 بلادنا24- مريم الأحمد |
صرح الكاتب المحلي لمهنيي سيارات الأجرة الصنف الثاني بالرباط (ك.د.ش) شاكر زهير عن موقفه إزاء الوقفات الاحتجاجية التي قادها مهنيو النقل بسبب غلاء المحروقات قائلا ” الحكومة قدمت إعانة وليس دعما لسائقي سيارات الأجرة لذلك نطالب بالزيادة، لأنه توجد مشكلتين فيما يخص هذا الدعم، تتجلى الأولى في أن بعض سائقي سيارات الأجرة لم يتوصلوا بأي دعم وذلك إما بسبب جشع أصحاب السيارات، وإما لأن السيارات غير مسجلة في الإدارة كي تتوصل به”.
أما الثانية يضيف زهير لـ”بلادنا24″ تتمثل في أن الدعم المقدم لمهنيي النقل غير كافي، لافتا إلى أنه “تتلقى سيارات الأجرة من الصنف الثاني دعم يقدر بـ1600 درهم وتقسم على اثنين من السائقين وهي بذلك لا تسد ولا تعوض الخسائر الذي يتكبدها السائق دون إغفال جانب الزيادة في أثمان الكازوال الذي بلغت 16 درهم للتر الواحد”.
وأردف المتحدث “إجدى هذه الزيادات في أسعار المحروقات غير مفهومة صراحة، لأن سعر النفط في العالم لم يشهد هذا الارتفاع الصاروخي الذي نعرفه نحن، والغريب في الأمر أنه في بعض الأحيان ينخفض سعره لكن في محطات الوقود يبقى دون تغيير”.
وعن السبب وراء الغلاء في أسعار المحروقات علق زهير بالقول “برأيي حكومة بن كيران التي حررت الكازوال ولم تسعى لتسقيف الأسعار جعلت سوق المحروقات عرضة لأطماع الشركات الكبرى التي تضاربت مصالحها على حساب جيب المواطن العادي”.
وواصل المتحدث ذاته “كما أن الحكومات المتتالية لم تفعل شيئا، وحكومة أخنوش خير دليل على أنه حينما تلتقي المصالح مع السياسة إلا والفساد ثالثهما، فرئيس الحكومة الحالي يفكر بمنطق “بيزنس مان” وهو مستفيد أولا وأخيرا من هذه الزيادات ولا يستطيع أن يفرط في مصالحه”.
