أيوب الهداجي أثار خبر توزيع أكباش العيد، على عدد من الأشخاص المحسوبين على قطاع الإعلام والصحافة بمدينة مراكش، من ولاية جهة مراكش آسفي، ردود أفعال وإستنكار لدى عدد من الفعاليات الحقوقية والنقابية، وسط مطالب بفتح تحقيق، ونشر لوائح المستفيدين.
وتفاعلا مع الواقعة، دخل المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام بجهة مراكش آسفي، على خط ما يتم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي، وما تم نشره على مجموعة من الجرائد الإلكترونية، بخصوص إستفادة مجموعة من المنتسبين لمهنة الصحافة، ومنتحلي صفة “صحافي” بمدينة مراكش، وتسلمهم لأضحية العيد، من طرف ولاية جهة مراكش آسفي.
وأوضحت النقابة في بيان توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، أن “المكتب الجهوي يتأسف على ما خلفه تداول هذا الأمر، الذي ينال من سمعة الصحافيين المهنيين، الذين صاروا عرضة للإهانة والإتهامات في ظل صمت الجهة المعنية، التي قامت بتوزيع هذه الأضاحي، في ظل تهافت بعض منتحلي صفة صحافي، بسبب ما وصفوه الإقصاء المفترض في حقهم.”
وعبر المصدر ذاته، عن آسفه ورفضه التام لكل أشكال الريع والعطايا التي تمس بسمعة الصحافي ونزاهته، مجددة إستنكارها لإستهداف الصحافيين المهنيين، بسبب إستفادة بعض منتحلي صفة “صحافي”، من أضحية العيد، معلنة تضامنها مع الصحافيين النزهاء، ضد كل ما يطالهم من إتهامات وتشويش قصد النيل منهم، ومن سمعة السلطة الرابعة، بسبب سلوكات وممارسات منتحلة صفة “صحافي”.
وطالبت النقابة، ولاية جهة مراكش آسفي، بإصدار توضح في واقعة توزيع أضاحي العيد، على صحافيين ومراسلين بمراكش، ومصدر هذه الأضاحي، ولائحة المستفيدين منها.
