بلادنا24 تعيش أمريكا طيلة الأيام السابقة على وقع ارتفاع طلبات إعانة البطالة الأميركية للأسبوع الثاني على التوالي، وبالتالي فإن هذه الوضعية تضع أمريكا بالقرب من مستوى لم تشهد ارتفاعه منذ شهر نونبر الماضي.
وفي هذا السياق سجل ارتفاع ملحوظ في عدد الطلبات الخاصة بالإعانة خلال الأسبوع المنتهي في السادس من شهر غشت، وهذا ما أعربت عنه جمع البيانات الصادرة عن وزارة العمل الأميركية، التي أفادت أنه توقعت مسبقا أن يكون عدد الطلبات بنحو 14 ألف طلب، حتى سجلت في الأخير ما يقارب 262 ألف طلب.
هذه النتائج تعد أقل من التوقعات التي استطلعتها بلومبيرغ، والتي توقعت أن تصل طلباتهم إلى حدود 265 ألف طلب.
ومن جهة أخرى فقد ارتفعت نسبة المطالبات المستمرة لمزايا الدولة إلى ما معدله 1.43 مليون طلب في الأسبوع المنتهي في تاريخ 30 يوليو، مشكلا بهذا العدد الأكبر منذ أبريل.
ويأتي هذا الارتفاع بالتزامن مع إعلان المزيد من الشركات العاملة في قطاع التكنولوجيا، تجسيد قرار الاستغناء عن العمال وتجميد عمليات التوظيف بسبب صعوبة تقييم الأوضاع الاقتصادية. مع العلم أن وضعية الاقتصاد الأميركي قد عمل على إضافة عدد من الوظائف.
بينما تراجع معدل البطالة في نفس السياق، مع تزامن وقت عمل الفيدرالية الأمريكية على خفض نسب التضخم التي سجلت أعلى مستوى منذ 4 عقود. وبالتزامن مع تزايد المخاوف حول تباطؤ النمو الاقتصادي.
