بلادنا24 نظمت أول أمس الثلاثاء، بإحدى القاعات العمومية ببلدية مولمبيك، بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، أمسية بمناسبة عيد المرأة، كرمت من خلالها نساء مغربيات، ممن بصمن على مسار حافل، منذ أول جيل حط رحاله بأوروبا.
وشهدت الأمسية حضورا من مختلف أطياف المجتمع البلجيكي، وكذا أساتذة وكفاءات قدمت من المغرب، لمشاركة نساء الجالية المغربية بأوروبا فرحتها.
واستهل برنامج الأمسية بندوة تحت شعار “نضالات المرأة بين الإنجازات والانتظارات”، أطرها عبد الله البلغيتي، السياسي والإطار السابق بالقطب العمومي المغربي، الذي أثنى على إنجازات “المناضلات المغربيات بأوروبا، اللاتي نجحن في تكوين أسر وأجيال، وضعت بصمتها في مسار تطور المجتمعات الأوروبية”.
ولم يفوت منظمو الحفل، الفرصة، لرد الجميل لفريق عمل بمصالح الأمن الفدرالي البلجيكي، وعلى رأسهم باتريسيا، وهي مديرة مصلحة متخصصة في البحث عن عائلات الموتى بدون هوية، والتي تم تكريمها عرفانا وتقديرا لمجهوداتها الإنسانية قبل الأمنية، في حق أناس لقوا حتفهم بالتراب البلجيكي.
وشملت التكريمات عدة وجوه من أبناء الجالية المغربية بأوروبا، انطلاقا من الجيل الأول، إلى غاية الجيل الرابع، بينهم نساء ربات بيوت، وكفاءات في مجالات مختلفة، سياسية، ورياضية، وتجارية، تقديرا للمجهودات التي بذلوها، ولا زالو يبذلونها، حبا في إبراز صورة المغرب والمغاربة.
وعبر منظمو الحفل، عن سعادتهم بالتفاعل الكبير ممن وجهت لهم الدعوة، من بينهم المسؤولين السياسيين، والأكاديميين، ذوي الأصول المغربية المقيمين ببلجيكا، مشيرين إلى أنها ليست إلا النسخة الأولى، في انتظار تكريم وجوه أخرى في نسخ قادمة.
