مهني: على الحكومة مساعدة منتجي الطماطم لتحقيق الاكتفاء الذاتي الوطني (حوار)

تمكنت الطماطم المغربية من الاستحواذ على حصة كبيرة في السوق البريطانية، منذ خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوربي، على حساب الطماطم الهولندية والإسبانية.

ولازالت المملكة المغربية، تحافظ على مكانتها في قائمة الدول الأكثر تصديرا للطماطم في السوق الأوروبية، بعدما اقتربت من أرقام المورد الأول هولندا، فيما لازالت ثاني مورد للطماطم إلى الاتحاد الأوروبي، بعدما تجاوزت حجم الصادرات الإسبانية للمرة الثانية على التوالي، وفي هذا الصدد، حاورت ”بلادنا24”، مصطفى أوراغ المختص في إنتاج الطماطم.

س. بداية، نرى أن المغرب بات يتجاوز إسبانيا ويقترب من المتصدر هولندا، كما أنه على رأس قائمة الدول الأكثر تصديرا للطماطم ماهو تفسيرك لهذا الارتفاع؟

ج. هذا الارتفاع راجع إلى العديد من العوامل، العامل الأول هو المناخ، وجودة الماء والسقي والنقطة الثالثة هي أن أغلب منتجي الطماطم يحترمون حاجيات العملاء، كما أن جودة طماطم المغرب تلعب دورا كبيرا في هذه المنافسة بين دول الاتحاد الأوروبي وتهافت المملكة البريطانية على طماطم المملكة.

س. هل سيتم تلبية حاجيات بريطانيا، بعد أن عانت من أزمة غذائية في الآونة الأخير لسوء الأحوال الجوية في المغرب؟

ج. نعم بالفعل، أغلب مصدري ومنتجي الطماطم ينتظرون الموسم الفلاحي المقبل لسنة 2023- 2024، ولما لا يمكن تحقيقه إذا قامت الحكومة برفع قرار فرض قيود التصدير عند شهر أكتوبر المقبل، ليشتغل الفلاح في جو مناسب، لا من ناحية دعمه ولا من ناحية المتابعة لتحقيق النجاح.

س. في رأيك، هل سيكون هناك توازن في تحقيق الاكتفاء الذاتي على الصعيد الوطني وعلى الصعيد الخارجي؟

ج. نعم، سيكون هناك توازن، إذا قامت الحكومة بإيجاد حلول تزيد من القيمة المضافة لهذا المنتوج، باعتباره مؤشرا اقتصادي في الفلاحة، وإعطائه قيمته المستحقة، بالإضافة إلى توفير المساحات ومد المساعدة للفلاح وترك هامش الربح له، سيتم تلبية الاكتفاء الوطني، وتلبية حاجيات الاتحاد الأوروبي والبريطاني، لأننا قمنا بتجاوز العديد من البلدان أبرزهم إسبانيا، هولندا، بريطانيا وتركيا، كما أننا سنحافظ على علاقاتنا مع الزبناء الأجانب.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *