من هو وليد الركراكي المدرب القادم للأسود؟

يترقب الجمهور المغربي اليوم الأربعاء بداية من الساعة الخامسة عصرا بمركب محمد السادس بسلا، الإعلان عن هوية المدرب الوطني الجديد الذي يخلف البوسني وحيد خاليلوزيتش في مهمة قيادة الأسود، وجميع المؤشرات ترجح أن وليد الركراكي هو الاسم القادم لقيادة العناصر الوطنية في الفترة القادمة، خاصة في ظل قرب الاستحقاق الأهم وهو مونديال قطر المقبل.

لذلك سنتعرف في سياق التقرير التالي على أبرز محطات وليد الركراكي كلاعب ومدرب.

البدايات

رأى وليد الركراكي النور في 23 من شتتبر 1975، تحديدا كورباي إيسون هي بلدة تقع في الضواحي الجنوبية للعاصمة الفرنسية باريس، كأي طفل ولد في أسرة مغربية مهاجرة فإنه اختار أن تكون كرة القدم هي حبه وشغفه منذ الصغر فكان يلعبها في كل مكان، لكنه فضل الانتقال إلى المستوى الموالي وهو اللعب في أحد الأندية القريبة من مقر سكنه، واختار فريق المنطقة آيسك وربي إيسون.

وليد الركراكي . مشواره كلاعب

لم يكن مشوار وليد الركراكي سهلا في بداياته فإنه لعب في فترة شبابه لأندية مغمورة في أقسام الهواة بفرنسا، ثم استقر به الحال في فريق راسينع كلوب لعب معهم موسم وحيد 1998/1999.

بعدها حصل الإطار الوطني على فرصة الانتقال إلى فريق تولوز الفرنسي ليخوض معهم مرة أخرى موسم وحيدا.

وانتقل وليد الركراكي إلى فريق أجاكسيو التي تعتبر أفضل تجربة قضاها في مسيرته كلاعب.

بحيث استطاع قيادتهم للصعود إلى الليغ 1 وتحصل على أفضل ظهير أيمن في دوري الدرجة الثانية الفرنسي.

وليد الركراكي رونالدينهو

وبهذا الأداء الرائع رصدته أعين راسينغ سانتاندير الإسباني لينتقل إلى صفوفهم وخاض معهم ثلاث مواسم، ليعود إلى فرنسا مجددا بالتحديد إلى فريق ديجون ثم أنهى مشواره الاحترافي مع فريق غرونوبل.

وليد الركراكي الدوري الاسباني

مساره الدولي

تألقه الكبير مع فريق أجاكسيو في موسمه الأول فتح الباب للانضمام إلى الأسود، ولعب أول مباراة دولية له سنة 2001 وبالتحديد مباراة المنتخب المغربي عندما واجه نظيره المصري برسم التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال كوريا واليابان 2002.

حيث انتهت حينها المواجهة بنتيجة التعادل السلبي دون أهداف، مباراة كانت بمثابة شهادة ميلاد للركراكي مع المنتخب.

واستمرت لـ45 مباراة دولية سجل وليد الركراكي من خلالها هدفا وحيدا.

لكن المحطة الأبرز لوليد الركراكي كانت كأس الأمم الإفريقية سنة 2004 التي احتضنتها تونس، وتألق فيها رفقاء الركراكي.

وليد الركراكي

 

وبلغوا المشهد الختامي من البطولة، لكنهم اصطدموا برغبة أصحاب الأرض منتخب تونس الذي حرم ذلك الجيل الذهبي من اللقب القاري.

 

تجاربه التدريبية

بدايته في عالم التدريب أتت عبر بوابة المنتخب الوطني من خلال توليه لمنصب مساعد الناخب الوطني أنذاك رشيد الطاوسي.

وخاض رفقة العناصر الوطنية كأس إفريقيا 2013 التي احتضنتها جنوب إفريقيا لكن الأسود غادر حينها من الدور الأول.

وليد الركراكي ورشيد الطاوسي

ثم بعدها منحه الفتح الرياضي فرصة ذهبية ليتولى مهمة تدريبهم لمدة 6 مواسم.

وبعدها خاض موسم وحيد مع الدحيل القطري، وأخر تجاربه التدريبية مع الوداد الرياضي.

 

إنجازاته كمدرب

 

تميز مشوار وليد الركراكي كمدرب بالعديد من الإنجازات، على سبيل الحصر حصوله على درع الدوري مرتين مع الفتح الرياضي والوداد، وكأس العرش مع الفريق الرباطي، إضافة إلى وصوله لنهائي الكأس الفضية مرتين لكنه فشل فإحرازها، ثم اللقب الأبرز كان الموسم الماضي مع الوداد عندما قادهم للتتويج بدوري أبطال إفريقيا للمرة الثالثة في تاريخهم.

وليد الركراكي الفتح الرباطي

 

بلادنا24 – ادريس خرامز

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

تعليقات الزوار ( 1 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *