ياسر مكوار أعلنت النيجر عن احتضان عاصمتها نيامي، للقمة الإفريقية الأولى من نوعها، والخاصة بمنطقة التبادل الحر القارية الإفريقية في الـ25 من شهر نونبر القادم، وفقا لما أعلنت عنه وكالة الأنباء النيجرية، والسكرتارية الخاصة بمنطقة التبادل الحر الإفريقية المعروفة بـ”Zlecaf”.
هذه القمة التي تعد الأولى من نوعها، من شأنها أن تدفع المبادلات داخل المنطقة الحرة إلى الأمام، إذ صرح السكرتير العام المكلف بتدبير المنطقة الحرة، أن المنطقة “حققت نتائج مهمة على مستوى الاتفاقيات التجارية”، مضيفا أن المؤتمر “يبتغي إرادة سياسية من أجل التصديق على بروتوكول الاستثمار والتجارة الرقمية”.
وتعول الدول الأفريقية كثيرا على منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية حديثة النشأة، حيث من المتوقع أن ترفع هذه المنطقة من عائدات الدولة الإفريقية إلى ما يقارب 571 مليار بحلول سنة 2035، إضافة إلى رفع الصادرات الإفريقية بنسبة تفوق 100 بالمائة.
ويعد المغرب أحد أعضاء الاتفاقية الخاصة بإنشاء منطقة التبادل الحر الإفريقية، حيث انضم في منتصف هذه السنة إلى الاتفاقية، وبالتالي إلى منطقة التبادل الحر الإفريقية.
وتضم منطقة التبادل الحر الأفريقية التي تم المصادقة على إنشائها سنة 2018 أزيد من 50 دولة من مختلف مناطق القارة، وتروم تكريس التبادل الحر بين الدول الأطراف و إزالة الحدود الجمركية.
