منتدى صحراوي يكشف “غياب الأمن” داخل مخيمات الرابوني

نشر في: آخر تحديث:

كشف منتدى “فورساتين”، أنه بالرغم من الادعاءات المتعلقة بالأمن داخل المُخيمات التي تحاول قيادة الجبهة الانفصالية الترويج لها، إلا أنه تبيّن عكس ذلك، بوجود عصابات مُدججة بالأسلحة البيضاء، تواجه المحتجزين هناك.

ووفقا لبلاغ المنتدى الداعم للحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية للمملكة، فإن “تبجح ابراهيم غالي خلال مسرحية المؤتمر الأخير بوجود الأمن داخل المخيمات، ووعد بدعمه وتوسيعه، فلم يمض على وعوده سوى أيام، لتظهر حقيقة الأمن المزعوم داخل المخيمات، حيث وثقت الصور هجوما جماعيا لعصابة من اللصوص، لسرقة محل “أولاد جودة بمخيم أوسرد””.

وأضاف البلاغ، “السرقات كثيرة ومنتشرة بالمخيمات، وتتزايد بشكل ملفت، وتكون عبر سطو جماعي يمكن أن يصل في أحيان كثيرة بين 15 إلى 20 فردا، لنهب أكبر كمية ممكنة، ولحماية بعضهم البعض خوفا من القبض عليهم من طرف الأهالي”، متابعا “الأمن في المخيمات غائب منذ زمن، وما زاد استفحال الفوضى وكثرة السرقات، ما بات يعرف ببلطجية النظام، الذين يتبع غالبيتهم للقيادة، توظفهم في مهامها القذرة من ضرب وجرح واعتراض الخصوم، والتجييش في الأنشطة، وتمرير الممنوعات، وترويج الخمور والأقراص المهلوسة بالمخيمات، وبالمقابل تضمن عدم اعتقالهم أو محاسبتهم بأي شكل”.

ويردف المنتدى الحقوقي، “هذا الاتفاق الضمني بين القيادة وعصابات اللصوص والمهربين، تسبب في حالة الفوضى داخل المخيمات، التي صارت ساحة للحرب بين العصابات، وصلت حد تبادل إطلاق الرصاص وسط الساكنة علانية، ودخول سيارات رباعية الدفع في مرات كثيرة وسط الخيام والبراريك، للهجوم على عائلة أو اختطاف شخص تورط مع العصابات أو ينافسها، أو رفض تسديد ما عليه من ديون”.

وأضاف المنتدى، “كل هذا يتم بمباركة قيادة البوليساريو، وعلى رأسها ابراهيم غالي، الذي يسوق لوجود الأمن، الأمن الذي يعيشه هو وعصابته بينما تعيش الساكنة في الرعب والخوف والهلع، فلا تخلو ليلة من ليالي المخيمات من حادثة سطو، أو سرقة أو اعتراض سبيل، أو هجوم جماعي أو حرق خيمة أو تبادل إطلاق رصاص”.

بلادنا24

اقرأ أيضاً: