ممثل المغرب بمجلس الأمن حول المرأة يُفحم الجزائر : نظام العسكر آخر من يتحدث عن حقوق الإنسان

أفحم عمر قاديري، ممثل المملكة المغربية، بجلسة مجلس الأمن الدولي المخصةة لـ “المرأة السلام الأمن”، كلا من الجزائر وجنوب أفريقيا، مكذبا مغالطاتهما الرامية للنيل من الوحدة الترابية للمملكة المغربية وتشويه الطفرة الحقوقية التي تسهدها لاسيما بالجهات الجنوبية.

واكد عمر قادري خلال مداخلته أن العنف الجنسي في حالات النزاع مستمر ويتخذ أشكالًا جديدة لا تؤثر على الضحايا أنفسهم فحسب بل على المجتمع بأسره، مضيفا أنه لا تزال هذه الجرائم مصدر قلق للمجتمع الدولي، وتشمل الانتهاكات الأخرى الاسترقاق الجنسي والاتجار بالنساء والفتيات ، فضلا عن استخدام العنف الجنسي كسلاح من أسلحة الرعب ومصدر للدخل.

وشدد عمر قادري خلال مداخلته على وجوب التطبيق الصارم للإجراءات القضائية الدولية المتاحة، حاثا مجلس الأمن على الاستجابة للأسباب الجذرية للعنف الجنسي في النزاعات من خلال تعزيز بناء السلام ووضع حد للتمييز القائم على النوع الاجتماعي وإتاحة الوصول إلى العدالة للضحايا ومحاكمة الجناة، داعيا لمشاركة المرأة بصفة كاملة ومتساوية في صنع القرار.

وأفاد عمر قادري ردا على منمثلة الجزائر، بالإشارة أن الجزائر تواصل مهاجمة المغرب وتسعى لتضليل المجتمع الدولي من خلال تكرار الافتراءات حول موضوع الصحراء المغربية، مضيفا أن حالة تم إستحضارها في مداخلة الممثلة الجزائرية بالجلسة لم يكن ناشطا في مجال حقوق الإنسان ولكنه عميل مدرب للجزائر وجبهة البوليساريو، وأقدم على التحريض على العنف في عدة مناسبات.

وشدد ممثل المملكة المغربية بالجلسة أن الإنتهاكات الجنسية الممارسة من طرف جبهة البوليساريو لاتزال مستمرة في مراكز الإحتجاز بمخيمات تندوف بتواطؤ مع الجزائر، موردا “الجزائر ليست في وضع يسمح لها بالحديث عن حقوق الإنسان أمام مجلس الأمن”، مختتما مداخلته بتاكيد أن الجزائر باتت تُجند الأطفال وتعتقل المدافعين عن حقوق الإنسان خارج إطار القانون.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *