بلادنا24 بلادنا 24 – كمال لمريني
عبرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة، السبت عن “حزنهما العميق وقلقهما” لوفاة 18 مهاجرا على الأقل في محاولة لعبور السياج الفاصل بين الناظور ومليلية.
وأعربت المنظمتان عن هذا الموقف، في وقت بلغ عدد الضحايا 18 شخصا، قبل أن يرتفع إلى 23 قتيلا في صفوف المهاجرين الأفارقة المشاركين في عملية الهجوم على السياج الحدودي لمدينة مليلية المحتلة.
وقالت المنظمتان في بيان مشترك، نشرته “أوروبا بريس”، إن “المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية تحثان السلطات على إعطاء الأولوية لسلامة المهاجرين واللاجئين والامتناع عن الاستخدام المفرط للقوة ودعم حقوق الإنسان الخاصة بهم”.
وإعتبرتا، أن “هذه الأحداث العنيفة تسلط الضوء أكثر من أي وقت مضى على أهمية إيجاد حلول دائمة للأشخاص في حالات التشرد ، بروح الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية والميثاق العالمي من أجل اللاجئين”.
ودعت المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المجتمع الدولي ، وفقًا لمبدأ المسؤولية المشتركة ، لتعزيز الوصول إلى طرق بديلة آمنة لمنع اللاجئين والمهاجرين من الاضطرار إلى اللجوء إلى طرق خطرة. وهذا من شأنه أن يقلل من مخاطر تكرار هذه الأحداث “المأساوية” في المستقبل.
ويأتي هذا بعد أن نفذ مجموعة من المهاجرين الأفارقة المنحدرين من دول جنوب الصحراء، أمس الجمعة، غارتهم البشرية على السياج الحدودي لمدينة مليلية المحتلة، وتحديدا في منطقة “باريتشينو”، وهو ما خلف ضحايا في صفوفهم وإصابات في صفوف القوات العمومية.
