مع قرب “مؤتمر” البوليساريو..نزاعات وهلع داخل جبهة “بن بطوش”

تفصلنا أيام قليلة عن تاريخ 13 يناير من العام المقبل، والذي تعقد فيه جبهة البولساريو الانفصالية، مؤتمرها السادس، قصد اختيار قيادتها الجديدة تحت ضغط متغيرات ميدانية وسياسية ودبلوماسية غيبت أطروحتها الإنفصالية لصالح رؤية المغرب المتمثلة فى مقترح الحكم الذاتي.

وخلال السنتين المنصرمتين، تعرضت جبهة البوليساريو لهزائم ميدانية أصابتها فى مركزها، حيث وجدت جبهة البوليساريو ، نفسها منعزلة، منبوذة، يتخوف معظم زعماء العالم، من استقبال قادتها.

ومن جهة أخرى، لا ينتظر المهتمون بملف الصحراء، ان يفضي مؤتمر  البوليساريو المرتقب بأي جديد يذكر، رغم أن المشاركين فيه سيواجهون أسئلة صعبة فى مقدمتهاماهي نتائج الحرب المعلنة ضد المغرب ؟ وماذ بعد  ان بسط الجيش الملكي المغربي كامل سيطرته الجوية والبرية على كامل المنطقة العازلة التى أصبحت أرضا محرمة..؟.

مع اقتراب المؤتمر.. الصراعات تتصاعد داخل جبهة بن بطوش

وفي نفس السياق، ومع قرب موعد انعقاد المؤتمر المقبل لجبهة بن بطوش، تصاعدت الصراعات الداخلية بين قيادات الجبهة بسبب الخلافات القبلية حول هوية من سيخلف إبراهيم غالي في زعامة الكيان الانفصالي الذي يشهد احتقاناً اجتماعياً كبيراً.

ومن جانبه، قام بن بطوش، بإقرار تعديلات جديدة في القانون الأساسي لجبهةالبوليساريو، وافقت عليها ماتسمى اللجنة القانونية برئاسة المدعو ولد النعناع دون معارضة، ما أثار استياء عدد من أعضاء اللجنة التحضيرية بسبب غياب النقاش حول مضامينها.

طائراتالدرونالمغربية تبث الرعب في نفوسالبوليساريو

كشفت مصادر متطابقة، أن أربعة عسكريين تابعين للناحية العسكرية الثالثة، قد قتلوا الثلاثاء، على إثر قصف للقوات المسلحة الملكية المغربية شرق الجدار الرملي.

وأوضحت المصادر، أن العسكريين الأربعة قتلوا نتيجة لقصف للقوات المسلحة الملكية المغربية، إستهدف شاحنة عسكرية وكذا سيارة رباعية الدفع بمنطقةاگليب الدبشبنفوذ منطقةاحفيربالمنطقة العازلة على مقربة من الحدود الموريتانية.

وتشير المعطيات، الى أن العسكريين التابعين للناحية العسكرية الثالثة لجبهة البوليساريو، كانوا بصدد القيام بعمليات إستفزازية شرق الجدار الرملي، قبل أن يتم رصدهم وقصفهم بإستعمال طائرة مسيرة في تجسيد جديدعلى عدم تساهل القوات المسلحة الملكية المغربية وعدم توانيها عن الرد الحاسم على أية إستفزازات تمس سيادة المملكة المغربية.

هذا وتجدر الإشارة، إلى أن القوات المسلحة الملكية، لا تتردد في الرد على استفزازات البوليساريو، وذلك بعد أن أقرت هذه الأخيرة عن تملصها من اتفاق إطلاق النار.

بلادنا24معاد بودينة 

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *