طه بنعلي بلادنا24 – يوسف البدري |
قررت محكمة الاستئناف بفاس، اليوم الثلاثاء، تأجيل جلسة محاكمة عبد العالي حامي الدين، المتابع في قضية مقتل الطالب اليساري، آيت الجيد بنعيسى، إلى غاية 20 من شهر شتنبر المقبل، وذلك بعد أن تم الاستماع إلى حامي الدين والشاهد الحديوي الخمار.
القيادي في حزب العدالة والتنمية، أكد خلال الاستماع إليه اليوم في الجلسة 16 من محاكمته، على أن لا صلة له بتلك الأحداث التي شهدتها جامعة فاس قبل 29 سنة، مضيفا أنه قد كان في المستشفى مصابا بحجر طائش، قبل وصول آيت الجيد بنعيسى.
وطالب دفاع حامي الدين، بإعفاء الشاهد الخمار من أداء اليمين والشهادة، على اعتبار أنه سبق أن تقدم مرتين بشكاية حول اعتداء حامي الدين عليه، وبالتالي “الأمر يتعلق بخصومة واضحة”، مؤكدا على أن الشاهد “يتقدم بشهادة في أفعال سبق وأن توبع هو نفسه، وأدين من أجلها”.
من جانبه، قال الحديوي الخمار، الشاهد الوحيد في قضية مقتل بنعيسى، أن مجموعة اعترضت طريقه هو والراحل آيت الجيد، وانهالت عليهما بالضرب، ثم عمدوا على إسقاطهم أرضا مع الركل والرفس.
وأضاف الخمار الذي سبق أن قضى عقوبة سجنية في ذات الملف، أن حامي الدين، قام بوضع قدمه على عنق الراحل آيت الجيد، ليقوم بعد ذلك ثلاثة أشخاص بإسقاط “طروطوار”، ليفقد حياته بسبب ذلك.
