بلادنا24 قالت نادية تهامي، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إن “النباتات والمغروسات معرضة، دائما، إلى خطر الكائنات الضارة، مثل الحشرات والفيروسات والبكتيريا والفطريات والأعشاب الضارة، إذ تعتبر هذه الآفة سببا محوريا في الخسارات التي تسجل سنويا في غلة المنتجات الزراعية المخصصة للغذاء أو الأعلاف”.
وأضافت النائبة البرلمانية، موضحة في سؤال كتابي وجهته لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، أنه “وجب الوقاية من هذه الظاهرة واستباقها، من جهة، ومعالجتها في حال حدوثها، لأن هدا الأمر يكتسي أهمية بالغة، بالنسبة للفلاح، كما بالنسبة للأمن الغذائي الوطني”.
في هذا السياق، تضيف المتحدثة، “تابعنا، مؤخرا، ما تداولته بعض فعاليات المجتمع المدني، وبعض وسائل الإعلام الوطنية، من حالات ظهور أسراب للجراد في بعض المناطق الفلاحية من بلادنا، خاصة في وادي درعة بإقليم طاطا، وببعض الحقول في البروج بإقليم سطات. مما أدى بعدد من الخبراء إلى إطلاق تنبيهات بغاية استباق تفاقم المشكلة، كما أدى ذلك بالفلاحين المعنيين إلى الاستنجاد بالوزارة الوصية، قصد التدخل الناجع والسريع قبل أن يستفحل الموضوع، خصوصا في اتجاه الأحواض المعروفة بكونها خزانا غذائيا في بلادنا، كما هو الشأن بالنسبة لحوض سوس مثلا”.
وساءلت نادية تهامي، صديقي، حول” الإجراءات المستعجلة والفعالة التي سوف تتخذها الوزارة الوصية من أجل استباق تفشي الجراد ووقف زحفه، حماية للفلاح، وللزراعات والأشجار المثمرة التي تعاني أصلا من الجفاف”.
