بلادنا24 بلادنا24 – كمال لمريني |
يشتكي عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، من البطء الحاصل في تسيير عملية “مرحبا” على مستوى المعبر الحدودي لـ”باب مليلية”، إذ يضطرون للانتظار لساعات طويلة من أجل ختم جوازات سفرهم، الأمر الذي يفاقم معاناتهم.
وفي هذا الصدد، قال عدد من المسافرين في تصريحاتهم، إنهم يتجرعون المعاناة أثناء ولوجهم التراب الوطني، إذ يصطفون في طابور طويل داخل مدينة مليلية المحلتة، وبعدها يتجهون نحو معبر بني أنصار، مشيرين إلى أن عملية العبور تستغرق أكثر من 5 ساعات.
وأضاف هؤلاء، أن مدينة مليلية تعرف اكتظاظا كبيرا، إذ يضطرون لقطع مسافات طويلة من أجل الوصول إلى معبر بني أنصار، حيث التوجه عبر مدار طرقي صوب معبر “باريتشنيو” (الحي الصيني)، وبعدها العبور إلى بني أنصار.
وحسب المصادر ذاتها، فإن السلطات المغربية خصصت 4 معابر من أجل عبور أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، فضلا عن ممر خاص بالراجلين.
وليس مغاربة العالم وحدهم من يتجرعون المعاناة في معبر “باب مليلية”، بل حتى المغاربة المقيمين في المدينة المحتلة، الذين يضطرون إلى الانتظار لساعات في المعبر الحدودي من أجل العبور نحو مدينة الناظور.
وكانت لجنة برلمانية قد حلت بالمعبر الحدودي خلال الأيام الأخيرة، للوقوف على عملية العبور، وكذا الاطلاع على كيفية تيسير هذه العملية، خاصة في الوقت الذي تشهد فيه مدينة بني أنصار تدفق أعداد مهمة من أفراد الجالية.
ويتوقع بأن يشهد إقليم الناظور خلال فصل الصيف،وصول الآلاف من أفراد الجالية المغربية بالخارج، سيما وأن هذا الإقليم يعرف تواجد أعداد من أبنائه بأوربا، وهو ما سيساهم في إنعاش الحركة التجارية بالمنطقة، خاصة وأن هناك عدد كبير من مغاربة العالم لم يتمكنوا من السفر إلى المغرب منذ تفشي كورونا عام 2020.
