التأخر في الحصول على بطائق “راميد” يفاقم معاناة المواطنين… وبرلمانية تسائل الحكومة

بلادنا 24 – كمال لمريني

يشتكي عدد من المواطنين من سكان إقليم الناظور من التأخر في الحصول على بطائق “راميد” رغم إيداع ملفاتهم لدى المصالح المختصة، وذلك من أجل ولوج المستشفيات العمومية لإجراء الفحوصات الطبية والعمليات الجراحية، سيما المحسوبين على الأسر الفقيرة والمعوزة.

وفي هذا الصدد، وجهت النائبة البرلمانية عن حزب “الكتاب” سؤالا كتابيا لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت طالب، حول المعاناة التي يعانيها الموطنون والمواطنات.

وقالت في السؤال الذي تتوفر “بلادنا 24” على نسخة منه، إن نظام المساعدة الطبية “راميد”، يعتبر من الآليات المستحدثة منذ سنة 2008 لتمكين الأسر الفقيرة والمعوزة من الاستشفاء والتطبيب، والذي سيتم إلغاؤه، ليعوّض بـ”التأمين الإجباري عن المرض” في إطار تنزيل ورش الحماية الاجتماعية، وفق الجدولة الزمنية المعلنة.

وأضافت، انه في انتظار ذلك، فإنه لا يزال العمل مستمرا ببطاقة “راميد” للاستفادة من الخدمات الصحية بالنسبة للأسر التي تتوفر على هذه البطاقة.

وأشارت إلى أنها سجلت معاناة العديد من المواطنات والمواطنين من التأخر في الحصول على بطائق “راميد” رغم إيداع ملفاتهم لدى المصالح المختصة، سواء تعلق الأمر بمن تقدموا بطلب الحصول عليها لأول مرة أو ممن طلبوا تجديدها بعد انتهاء مدة صلاحيتها المحددة في ثلاث سنوات.

وتابعت،”نسوق لكم مثالا على ذلك من إقليم الناظور ، بحيث أن هناك بعض الجماعات لم تتوصل ساكنتها، ممن تتوفر فيها شروط الحصول على بطاقة “راميد”، ببطائقها منذ ما يزيد عن 6 أشهر من إيداع ملفات طلبات الحصول على هذه البطاقة، وهو الأمر الذي يفاقم مشاكل المرضى مع المؤسسات الاستشفائية، وحرمانهم من تلقي العلاجات اللازمة والضرورية”.

وسألت وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن الإجراءات والتدابير المتخذة، لتمكين المواطنات والمواطنين من بطائق “راميد”، والتي كانت موضوع طلباتهم في مدة زمنية معقولة، خاصة أن الامر يتعلق بدواعي صحية واستشفائية، والإجراءات المتخذة لتجنب البطء في معالجة الطلبات المتوصل بها من طرف المصالح المعنية.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *