معاد بودينة يعرف مستشفى الحسن الثاني بدائرة غفساي، بإقليم تاونات، والذي يقدم خدماته لعشرات الآلاف من الساكنة، نقصا حادا على مستوى التجهيزات والخدمات والموارد البشرية، وهو ما دفع عددا من الفعاليات المدنية ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، إلى المطالبة بالالتفاتة لهذا المستشفى، من أجل تسهيل وتحسين ظروف الوصول إلى العلاج والاستشفاء به.
وطالبت ذات الفعاليات، برفع التهميش عن المدينة، وكذا توفير الخدمات الصحية الضرورية لسكانها، وللآلاف من سكان الجماعات القروية المجاورة، والعمل على إعادة تهيئة وتجهيز المستشفى.
وسجلت فعاليات المجتمع المدني بغفساي، افتقاد المستشفى لأدنى شروط التطبيب التي يمكن أن يحصل عليها المواطن بالمنطقة، وخاصة الغياب الشبه تام للأطر الطبية والتمريضية، وانعدام وسائل الكشف الطبي ( راديو – سكانير).
كما يطالب متتبعو الشأن المحلي بغفساي، بإعادة تهيئة مرافق المستشفى، والرفع من جودة النظافة، وكذا الخدمات المقدمة للمرتفقين، مناشدين رئيس الجماعة بالوفاء بوعده ورد الاعتبار لهذا المستشفى.
