أميمة حدري استنكرت مصر، اليوم السبت، قصف الاحتلال إسرائيلي لمنطقة المواصي غرب خان يونس في جنوب قطاع غزة، حيث يتواجد العديد من النازحين، مؤكدة أن ذلك يزيد من “تعقيدات الوضع بشكل خطير”، ويؤثر سلبا على جهود التفاوض للهدنة في القطاع الحالية.
وطالبت بحسب ما أورده بيان لوزارتها الخارجية، إسرائيل، بوقف استهدافها للمناطق المدنية، وعدم الاستخفاف بأرواح المدنيين الأبرياء، مشددة على “ضرورة الالتزام بالمعايير الإنسانية وأحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي”.
وأدانت وزارة الخارجية في بيانها الهجوم الإسرائيلي على خيام النازحين في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة، وأكدت بشدة أن مثل هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، ولا يمكن أبداً قبولها تحت أي مبرر من المبررات.
كما أكدت أن الانتهاكات المستمرة ضد المواطنين الفلسطينيين تعقد بشكل خطير الجهود الحالية لتحقيق التهدئة ووقف إطلاق النار، ويزيد من المعاناة الإنسانية للفلسطينيين في ظل غياب الاستجابة الدولية المناسبة والفعالة.
يشار في هذا السياق، إلى أن سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية، شنتها قوات الاحتلال على منطقة المواصي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين، كما أن الغارات استهدفت منطقة “دوار النص”، التي تضم مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين، مما تسبب في مأساة إنسانية كبيرة.
في ذات السياق، أفاد مكتب الإعلام الحكومي، بأن الفرق الحكومية والإغاثية لا تزال تستخرج عشرات القتلى والجرحى من موقع القصف والاستهداف حتى اللحظة الحالية.
كما أشار المكتب في بيان رسمي، إلى أن هذه المجزرة جاءت في ظل غياب مستشفيات قادرة على استيعاب هذا العدد الكبير من الضحايا، وفي سياق تدمير الاحتلال للبنية التحتية الصحية في قطاع غزة.
