برلماني يثير إشكالية المغاربة العاملين بسبتة المحتلة.. ويطالب الحكومة بإيجاد الحل

بلادنا24 – حفصة المقدم |

أفاد عبد النور الحسناوي، النائب البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية، أن مئات العاملات والعمال المغاربة نظموا وقفات احتجاجية بباب سبتة، بعد منعهم من الدخول إلى المدينة المحتلة لاستئناف عملهم، “وما يعني ذلك من ضياع حقوقهم الاجتماعية، بعدما اضطروا لترك عملهم قسرا جراء إغلاق المعبر”.

وأوضح المتحدث في سؤال كتابي موجه إلى حكومة عزيز أخنوش، أنه من المحتمل أن يتطور الوضع في الأيام المقبلة، “لاسيما وأن الأمر يتعلق بلقمة عيشهم وأسرهم”.

وفي هذا الصدد، استفسر الحسناوي، الحكومة حول الإجراءات المتخذة لضمان عودة هؤلاء العاملات والعمال لعملهم، خصوصا وأن عددا منهم قضى ما يزيد عن 20 سنة بمدينة سبتة.

وفي سياق متصل، نبه النائب البرلماني، الحكومة إلى التعقيدات التي تواجه العاملات والعمال بمدينة سبتة المحتلة، مبرزا أن ساكنة عمالة المضيق الفنيدق، “استبشرت خيرا بفتح معبر باب سبتة، بعد سنتين من الإغلاق، ومن ضمن هؤلاء مجموعة من العاملات والعمال الذين يشتغلون بمدينة سبتة، غير أن الإكراهات التي واجهتهم، أحبطت فرحتهم”.

كما ذكر عبد النور الحسناوي، أن من بين أهم الإكراهات التي واجهت العمال، انتهاء مدة صلاحية جواز سفر عددا منهم، “في غياب أي إمكانية لتجديده بمدينة سبتة من جهة، ومن جهة ثانية، فئة منهم قررت دخول مدنها، إلا أنها وجدت صعوبة كبيرة في العودة إلى عملهم بمدينة سبتة، بسبب تعقيدات الحصول على تأشيرة “شينغن” مما يهددهم بفقدان عملهم”.

وتسائل البرلماني عن إجراءات الحكومة المتخذة، لتدليل الصعوبات التي تواجه العاملات والعمال في الرجوع إلى بيوتهم، وزيارة أقاربهم وضمان عودتهم إلى عملهم بمدينة سبتة المحتلة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *