كمال لمريني في الوقت الذي لم تبقى فيه سوى أيام قليلة لانعقاد القمة المغربية الإسبانية، دعا رئيس حكومة مليلية المحتلة، إدواردو دي كاسترو، السلطات المغربية إلى التوقف عن “مضايقة” سكان مدينتي مليلية وسبتة السليبتين عبر الإجراءات التي تتخذها من جانب واحد.
وقالت صحيفة “مليلية هوي” الإسبانية، إن رئيس حكومة مليلية الخاضعة للسلطات الإسبانية، تحدث إلى الصحفيين الإسبان عن قرار إغلاق الجمارك التجارية سنة 2018، والمعابر الحدودية لمدينة مليلية سنة 2020 وإعادة فتحها.
وأضافت، أن رئيس حكومة مليلية المحتلة، “يرى أنه ليس هناك أي مجال للفتور، وأنه يجب على كل شخص أن يضع نفسه في مكانه، وألا يكون فاترًا في العلاقات مع المغرب فيما يتعلق بالمدينتين المحتلتين”.
وأعرب دي كاسترو، عن ثقته في أن الاجتماع رفيع المستوى بين إسبانيا والمغرب الذي سيعقد يومي 1 و2 فبراير في الرباط، سيكون “مثمرًا وسيسمح، بشكل نهائي، بتطبيع الحدود”.
وتابع في هذا السياق، قائلا: “نحن بحاجة إلى حدود غير فوضوية، تتسم بالمرونة ومسيطر عليها، نحن جيران ونريد التطبيع”.
وأشار المسؤول الإسباني، إلى أن تسهيل هذا التطوير للحدود “يعتمد بشكل أساسي على المغرب، كونه لا يسمح للأشخاص بدخول أراضيهم بالمشتريات أو المنتجات الشخصية”، في إشارة إلى تضييق السلطات المغربية الخناق على ظاهرة التهريب.
