مركز صحي بلا طبيب بتاونات يدفع البام لإدانة وزير الصحة

بالرغم من توالي حكومات متعاقبة، تطرقت في برامجها إلى تسطير مجموعة من الالتزامات، التي تروم تنمية مجموعة من المجالات الحيوية، أهمها القطاع الصحي في المغرب، الذي لا يزال يعاني تحت وطأة سوء التدبير، ولو أن الواقع يلمح لبعض التغييرات غير الملوسة التي طرأت على بعض الجوانب، إلا أن التحولات الجذرية التي يمكن أن تتوافق و حجم النضال الذي يلازم أشكال الحزم التي تلوح بها البرامج الحكومية، تُظهِر تناقضات صارخة، بين ما تنفثُه الأفواه، وبين حقيقة المستشفيات في الوضعية الراهنية.

وفي سؤاله الكتابي الذي وجهه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، ندد محمد حجيرة، برلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة بوضعية المركز الصحي لجماعة الرتبة، والذي لا يتوفر على طبيب، ما يزيد عن 4 سنوات، بالرغم من أن نسبة ساكنة الجماعة تتجاوز 17 ألف نسمة.

وقال حجيرة أن غياب الطبيب عن المركز الصحي يهدد بشكل كبير الوضعية الصحية للساكنة، والتي ترتاد المركز الصحي من أجل العلاج، لتجده فارغا بلا طبيب يقدم المساعدة للمريض، ناهيك عن جغرافية المنطقة بجبالها الوعرة، مما يزيد من معاناة الساكنة، لتكون حاجزا للاتجاه صوب مراكز استشفائية أخرى بعيدة عن المنطقة.

وهو ما أكده عبد الحق أبو سالم، رئيس سابق لجماعة الرتبة، ونائب حالي لرئيس جهة فاس مكناس، معتبرا أن وضعية المستشفيات بجماعة الرتبة تعد أزمة حقيقية، تستوجب تدخلا حازما من لدن وزارة الصحة، داعيا إلى ضرورة تسطير حلول عاجلة تضع حدا لهذه الإشكالية التي طال أمدها.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *