أميمة حدري يتواصل العدوان الاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة المحاصر، حيث كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، عن جريمة جديدة ارتكبتها الآلة الصهيونية بحق عائلة غزية، إذ قام بدهس سيدة مسنة بجنازير دبابة.
المرصد كشف على أن فريقه وثق ما وصفه بجريمة مركبة مكتملة الأركان ضد أسرة مدنية تتكون من أم مُسنة وأربعة من أبناء، منهم ثلاث فتيات وحفيدة تبلغ من العمر عاماونصف.
المصدر ذاته، أشار إلى أن جيش الاحتلال قام باقتحام بيت الأسرة مستهدفا إياهم مباشرة بالرصاص ومستخدما القنابل تجاههم، في حي الشجاعية، قبل أن يقوم بإخراجهم مصابين ووضعهم قرب الآليات الإسرائيلية لأزيد من ثلاث ساعات في منطقة قتال خطيرة كما قام باتخاذهم دروعاً بشرية.
وتابع في تصريحات صادمة أن الاحتلال، قامت بدهس الأم صفية حسن موسى الجمال البالغة من العمر 65 عاماً بدبابة، وهي على قيد الحياة، أمام أنظار ابنها، الذي أكد في شهادته بأن جيش الاحتلال قام بإنزال والدته وهي مصابة، ورميها على الأرض، قبل أن يصعدوا للدبابة، ويدهسون والدته أمام ناظريه، مضيفا: “رأيت المشهد وشعرت كأنني فقدت عقلي، وبدأت بالبكاء والصراخ”.
الشاب الفلسطيني لفت إلى أنه قد تمت محاصرته داخل غرفة صغيرة بالبيت في شارع النزاز بحي الشجاعية الواقع شرق غزة، ومعه أمه وشقيقاته الثلاث وابنة أخته الصغيرة.
الشاب الغزي قال في شهادة مؤثرة إنه شعر بأن الجنود سيعدمونه، بعد أن تم إدخاله إلى دبابة أخرى، والتي تحركت قبل أن أن ينزلوه في منطقة يبدو فيها درج دون معرفة أين هو، وكل ما كان يسمعه هي أوامر الجنود له بالتحرك وسط شتائم مسيئة وهو الوضع الذي استمر لنحو 15 دقيقة.
