طه بنعلي غاب عزيز أخنوش رئيس الحكومة عن المباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا للسيدات والتي تجمع المنتخب المغربي ونظيره من جنوب إفريقيا.
وكان من المنتظر أن يحضر أخنوش المباراة، قبل أن يقرر الغياب ب، خاصة مع دعوات رفع شعارات ضده داخل أرضية الملعب، في سياق الحملة المطالبة برحيله، والتي أطلقها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع استمرار ارتفاع أسعار المحروقات رغم انخفاض سعر البترول في السوق الدولية.
ويبدو أن المحيطين بأخنوش قد “أفتوا” له بعدم الحضور، لتجنب الغضب الشعبي، وحالة السخط العارمة، التي يواجهها رئيس الحكومة في سنته الأولى من المسؤولية.
ويبدو جليا أن أخنوش متخوف من تكرار سيناريو مهرجان “تيميتار” الذي تحتضنه مدينة أكادير، والتي يرأس مجلسها الجماعي، حيث رفعت شعارات مطالبة برحيله في وجهه، لتستمر بذلك حالة الاحتقان في الشارع المغربي، فيما يواجهها أخنوش بصمت “مريب”.
وحضر النهائي عدد من الوزراء، أبرزهم شكيب بنموسى، والمهدي بنسعيد، وفاطمة الزهراء عمور، بالإضافة لرئيس جهة الرباط سلا القنيطرة، رشيد العبدي، وكذلك رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فوزي لقجع.
بلادنا24 – يوسف البدري
