سكينة الصغير مهرجان “Léonardo de Vinci” للفيلم القصير، هو حدث سينمائي سنوي، تم إطلاقه لإعطاء فرصة جديدة لتشجيع الشباب المبدع، بالإضافة إلى الترويج للثقافة السينمائية بشكل عام. ومن بين أهم الشخصيات التي تواجدت في هذا الحدث نجد على المستوى الفني، حضور متميز للمخرج محمد كغاط.
“بلادنا24“ طرحت عددا من التساؤلات على المخرج المغربي، تهم المجال الفني ومدى تطور مستوى السينما في المغرب، بالإضافة إلى أهمية إحداث مهرجانات مشابهة.
ما هو تقييمك لمسار السينما المغربية؟
السينما في المغرب عرفت زخما في الإنتاجات خلال السنوات الأخيرة، حيث تطورت إلى الأفضل، رغم الشح في الأطراف الممولة للقطاع الفني.
وأصبحت السينما عبارة عن سينما تفصيلية، إذ أن المتلقي المغربي أصبح منفتحا على جميع التصنيفات السينمائية، من أفلام رعب، كوميديا، دراما، وغيرها من التصنيفات، هو الشيء الذي لم يسبق أن كان في المغرب من قبل.
تاريخ السينما المغربية يشهد لها، نظرا للأعمال المتنوعة التي لازال الجمهور المغربي يتذكرها لحدود اليوم.
وتعرف السينما تحسنا حاليا، بالأخص أن المشاهد المغربي انفتح على الأعمال الأجنبية من خلال المنصات الخاصة بعرض جديد أعمال الفن، على رأسها منصة “نتفلكس” التي تعرف تنوعا في التصنيفات السينمائية العالمية. الأمر الذي يغذي ثقافة المشاهدة لدى المتلقي المغربي.
وهناك فائض في الأعمال السينمائية في المغرب، حيث أصبحت تنافس الأعمال الأخرى من باقي البلدان العربية.
ما هو دور المهرجانات في تأطير المشهد الثقافي؟
المهرجان فرصة لتعزيز اللقاءات الفنية، وكذا خلق فرص للمبدعين للتعرف على كبار الفنانين، بالإضافة إلى تلقي النصائح من الفنانين الذين سبق لهم الاحتكاك بالمجال، الأمر الذي يخلق فرصة لتحسين مستواهم.
وعرف المهرجان الحالي، مشاركة مخرجين وفنانين من خلال أفلام قصيرة ذات جودة عالية، من إخراج مبدعين نلتمس منهم العطاء بشكل أكبر في المجال الفني. كما من المتوقع أن يسير أغلبهم من كبار المخرجين بالبلاد، ولما لا أن يبدعوا عالميا. الأمر الذي يعطي قيمة مضافة لهذا المهرجان.
وهناك منافسة قوية، نظرا للمستويات العالية التي تم بها إنتاج الأعمال المشاركة في المهرجان.
