محمد ستيتو: “قطاع النحل جنى مليار و48 مليون درهم سنة 2021 لكنه لم يستفد منها”

دقت التنسيقية الوطنية للتنظيمات المهنية لمربي النحل ناقوس الخطر عن واقع القطاع، محملين مسؤولية سوء التسيير للفيدرالية البيمهنية لتربية النحل المؤسسة سنة 2011 في ظل غياب المهنيين.

وأشار البيان رقم 4 للتنسيقية الصادرة اليوم الأربعاء، إلى أن المهنيين لم يجنوا إلا الخيبة والخسارة والدمار للقطاع برمته، بالقول:” ما نشهده اليوم من انهيار لطوائف النحل ما هو إلا نتيجة لفشل السياسة الرعناء التي عملت على تجاهل المهنيين، وإبعادهم، وعدم إشراكهم في اتخاذ القرارات التي تهم القطاع”.

محمد الميلودي ستيتو، المنسق الوطني للتنظيمات المهنية لمربي النحل بالمغرب ورئيس الفيدرالية البيمهنية الجهوية لتربية النحل بجهة سلا- الرباط -القنيطرة أوضح لجريدة “بلادنا24” أن: “المسؤولين عن القطاع لا علاقة لهم بتربية النحل، هم سماسرة وأصحاب صفقات، لهذا خرجنا للتظاهر للتعبير عن خطورة الوضع، لكن لا حياة لمن تنادي”.

وواصل حديثه قائلاً :”وردنا مؤخرا أنه سيكون هناك جمع عام في 2 أبريل القادم، لإعادة انتخاب رئيس جديد للفيدرالية، دون مشاورتنا، لأننا نُعايش مشاكل قطاع النحل عن كثب، وهذا ما دفعنا إلى إصدار البيان حتى نشارك في الجمع العام، ونساهم في عملية التغيير من الداخل بقوة القانون”.

وفي حالة عدم الاستجابة للمطالب، أضاف ستيتو:”سنخوض جميع أشكال النضال، منها وقفات أمام البرلمان، إلى أن يتم إحقاق الحق”.

وأوضح ستيتو أن “القطاع جنى مليار و48 مليون درهم سنة 2021، لكنه لم يستفد منها، وكان أفق الإنتاج في 2011 و 2020 بين 3 آلاف إلى 16 ألف طن”، مضيفاً: “نحن الآن مقبلون على شهر رمضان، ويشهد القطاع رواجاً في هذا الشهر لكن للأسف لدينا 0 إنتاج في قطاع النحل، وسيتم استيراد عسل مصنع من الصين من قبل أصحاب الصفقات الذي سيغزو أسواقنا الداخلية “.

وجدير بالذكر، أن القطاع شهد ظاهرة غير مسبوقة، وذلك من خلال اختفاء النحل بالمغرب، جعل المربّين ومهنيي القطاع في حالة قلق كبير خاصة وأنه يعد مصدر رزق، وثروة لما تجلبه من استثمارات.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *