أيوب الهداجي دخل مجلس مقاطعة المنارة بمراكش، على خط فضيحة التجيهزات الرياضية الخاصة بالمقاطعة، والتي فجرتها إحدى المواقع الإلكترونية، والذي نقل تصريحات أحد الأشخاص يدعي وجود شبهات فساد مالي، والتلاعب بمعدات رياضية وإعادة بيعها، علاوة على كراء ملاعب للقرب بحي المحاميد.
وأوضح مجلس مقاطعة المنارة، في بيان إطلعت “بلادنا24” على نسخة منه، أن “المعني بالأمر لم يكن موظفا أوعاملا موسميا لدى مصالح المقاطعة، وإنما هو أجير لدى شركة الحراسة، حيث أن بسبب شططه وأعماله إتجاه المرتفقين، تم الإستغناء عن خدماته من طرف الشركة، الأمر الذي دفع به للخروج بخرجته الإعلامية”.
وشدد البيان ذاته، أن “البذلات الرياضية التي تستفيد منها الجمعيات الرياضية والمجتمع المدني، تخضع للإجراءات والمساطر الإدارية المعمول بها”.
ونفى مجلس مقاطعة المنارة، صحة إدعاءات المعني بالأمر، مؤكدا أنها “مجرد وشاية كاذبة تهدف إلى المساس بسمعة مقاطعة المنارة وموظفيها، حيث تم إتخاذ التدابير اللازمة بإحالة الموضوع على الجهات القضائية المختصة لإتخاذ ما تراه مناسبا”.
تجدر الإشارة، إلى أن المعني بالأمر وجه إتهامات مباشرة لأحد الموظفين بمجلس مقاطعة المنارة، مؤكدا أنه كان يمده بمعدات رياضية، حتى يعيد بيعها على علاوة على إستخلاص مبالغ مالية، جراء كراء ملاعب القرب المجانية.
وفي ذات السياق، شدد مصدر مسؤول بمقاطعة المنارة بمراكش في تصريح ل “بلادنا24″، أن “الإداعاءات باطلة، والقضاء سيحسم الجدل، مؤكدا على أن الموظف المعني له سمعة طيبة لدى الجمعيات والمرتفقين، ومشهود له بحسن السلوك وتعامله الإيجابي، مع القضايا التي تهم إشتغاله بالمجلس”.
