بلادنا24 كشف تقرير موضوعاتي أعده المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي حول العنف في الوسط المدرسي أن “المؤسسات التي تقع في الأحياء الهامشية والمحرومة تعاني أكثر من غيرها من ظواهر العنف والاستغلال”.
وأضاف التقرير، أن “رغم الإنشاءات التي قامت بها الدولة في إطار برنامج الدعم الاجتماعي بخصوص داخليات بالقرب من بعض المدارس لفائدة التلاميذ الذين ينحدرون أساسا من المناطق القروية، إلا أن معظم تصريحات الفتيات المقيمات في هذه المؤسسات تفيد أنها لا تخلو من العنف، مثل الاغتصاب والتحرش الجنسي”.
وجاء في التقرير، أن “معظم التلاميذ والتلميذات في سن جد مبكر لا يرون أسرهم لشهور، دون مراعاة الآباء للظروف التي يعيشون فيها أبناءهم وسط الداخليات، أو حتى معرفة أهمية الدعم النفسي الذي يحتاج له التلاميذ في سن المراهقة”.
وفي هذا الصدد، أشار التقرير إلى “ضرورة رصد أهمية التبليغ عن العنف من طرف الأطر التربوية والتلاميذ، لاستمرار عملية الوقاية ومحاربة الاعتداءات في الوسط المدرسي، مع الإلمام بوجود آليات لتشجيع الضحايا على التبليغ عن الأذى الذي يلحقهم، مثل منصة “مرصد” التي أطلقتها الوزارة الوصية لتسجيل حالات العنف”.
رفيعة الباشا – صحفية متدربة
