بلادنا24 وصف وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، العلاقة مع المغرب، بأنها “مهمة ورائعة”، خلال زيارته التي يقودها إلى مدينة مليلية المحتلة، اليوم الاثنين، لعقد لقاءات مع الشرطة الوطنية والحرس المدني.
وردا على سؤال من الصحفيين حول إمكانية فتح المزيد من المراكز الحدودية لتحقيق سرعة أكبر في عبور الأشخاص والمركبات، بعد إعادة فتح المعبر الحدودي بين مدينتي الناظور ومليلية في 27 ماي من السنة الماضية، بعد إغلاق استمر مدة سنتين، نتيجة جائحة كورونا، والأزمة الدبلوماسية بين البلدين، صرح مارلاسكا قائلا: “إننا نعمل مع المغرب بطريقة منسقة وحازمة للغاية لكل ما يتعلق بالحدود ومراقبة الحدود في جميع المناطق، ولضمان حقوق المواطنين”.
وشدد المتحدث، على أن “عمليات التنسيق مع المغرب في هذا الجانب، وفي جميع الجوانب الأخرى، أقوم دائما بتقييمه، لأن هذه الطريقة جعلت العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا مهمة ورائعة”.
أما فيما يخص ”الحدود الذكية” في سبتة ومليلية المحتلتين، أكد مارلاسكا أن الأشغال ستنتهي خلال شهر شتنبر المقبل، مضيفا أن الأعمال أخذت مدة سنة لتنفيذها، موضحا أنها تعتبر ”تقدما كبيرا لتوفير قدر أكبر من الأمن للمراكز الحدودية، وأيضا لجعل العمل أكثر راحة واجتهاد من أجل رجال ونساء الأمن، للسيطرة على الأشخاص الذين يعبرون الحدود”.
ومن ناحية ضغوط الهجرة غير الشرعية ومكافحتها، سلط المسؤول الإسباني، الضوء على العمل الذي تقوم به وزارة الداخلية، قائلا: ”إنه تحت السيطرة، كما تحت سيطرة رجال ونساء الحرس المدني والشرطة الوطنية”، مشيرا في الوقت ذاته إلى “أننا نعمل مع دول المنشأ والعبور على أساس دائما لمواجهة الضغوط المذكورة”.
واختتم فرناندو غراندي مارلاسكا، حديثه قائلا: “في أوروبا أيضا، ننقل الحاجة إلى هذا البعد الخارجي من تحدي الهجرة”.
