لوبي الجزائر يعتمد التدليس قبل موعد جلسة مجلس الأمن الدولي حول الصحراء

استبق اللوبي الجزائري جلسة مجلس الأمن الدولي حول الصحراء، المقررة يوم الأربعاء المقبل الموافق لتاريخ 20 أبريل، بمحاولة الضغط على المجلس من خلال اعتماد التدليس في مجال حقوق الإنسان بالصحراء والترويج لأطروحة سياسية فاقدة للمصداقية.

ووجهت مجموعة ” نيويورك لدعم استقلال الصحراء” المدعومة جزائريا والمعروفة بعدائها للوحدة الترابية للمملكة رسالة إلى مجلس الأمن الدولي تدعوه من خلالها للسماح لبعثة الأمم المتحدة في الصحراء “مينورسو” بتنفيذ ولايتها حول “تقرير المصير”.

وطالبت المجموعة التي تضم منظمات حقوقية في رسالة لها مجلس الأمن الدولي إلى “تزويد المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي ستيفان دي ميستورا بالوسائل الكفيلة بفتح الطريق أمام بعثة مينورسو حتى تتمكن من القيام بمهمتها الرئيسية”، على حد زعمها.

وحثت المجموعة في رسالتها مجلس الأمن الدولي بتوسيع صلاحيات “مينورسو” لتشمل مجال حقوق الإنسان من خلال ترويج المغالطات حول وضعية حقوق الإنسان في الأقاليم الجنوبية للمملكة وتصويرها وفقا لنظرة سوداوية تخدم أجندة الجزائر.

واتهم المجموعة في رسالتها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا بمحاباة المملكة المغربية وتقديم الدعم لها وحمايتها من الإدانة، مطالبةً مجلس الأمن بعدم اعتماد مقاربة “الحل السياسي الواقعي و القابل للتطبيق” في قراراته والإشارة بشكل مباشر لـ “تقرير المصير”.

وتأتي تحركات اللوبي الجزائري المألوفة في سياق المحاولات الحثيثة للجزائر وجبهة البوليساريو للضغط على الأمم المتحدة ومجلس الأمن قبل كل جلسة مخصصة لمناقشة نزاع الصحراء، لاسيما بعد تفنيد القرار رقم 2602 لوجود “الحرب” الوهمية المروج لها من طرفهما، وتواصل الدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *