بلادنا24 – صفاء بورزيق ا
أعلنت إدارة المحيطات والغلاف الجوي الوطنية الأمريكية، أن رقم ثاني أكسيد الكربون الجوي، بلغ نسب مرتفعة، مقارنة بحقبة ما قبل الصناعة، وهو رقم “مفزع”، لم يسبق أن سجل من قبل، منذ حوالي 4 ملايين سنة، على كوكب الأرض.
وأشارت إدارة المحيطات والغلاف الجوي، إلى أن سبب هذا الارتفاع “المهول” على مستوى ثاني أكسيد الكربون، راجع إلى عامل الاحترار المناخي العالمي، المتعلق بأنشطة الإنسان اليومية، ولعل أبرزها المواصلات وإنتاج الإسمنت وإنتاج الكهرباء.
وأكدت الهيئة الأمريكية، أن الاحترار يؤدي إلى عواقب وخيمة، من بينها تكاثر موجات الحرارة والفياضانات والجفاف، مشيرة إلى أن مستوى ثاني أكسيد الكربون، كان مستقرا على نحو 280 جزءا في المليون، خلال مرحلة الثورة الصناعية.
وللإشارة، فإن ثاني أكسيد الكربون، يعد من بين أحد الغازات الدفيئة التي تساهم في الاحتباس الحراري، وتؤدي بشكل تدريجي إلى الاحترار العالمي، ويبقى في الغلاف الجوي والمحيطات لأمد طويل.