بلادنا24 بلادنا24 – مريم الأحمد|
خرجت ساكنة دوار أولاد سبيطة بجماعة عامر ضواحي مدينة سلا، للاحتجاج ضد انقطاع الماء والكهرباء لما يقارب الشهر، وسط صمت وتجاهل من قبل الجماعة، وشركة “ريضال” المفوض لها تزويد الساكنة بهذه الخدمات.
واستنكرت الساكنة التي تقبع تحت وطأة المعاناة، حرمانهم من الماء والكهرباء لمدة تزيد عن 20 يوما، خلال مظاهرة احتجاجية نظمت اليوم الأحد، إذ قال أحد المتظاهرين: “نعاني من مشكل انقطاع الكهرباء لما يناهز 26 يوما، ونسائل المسؤولين عن الأسباب التي دفعتهم لقطع الكهرباء عنا؟”.
وأضاف، “حرمنا من الكهرباء والماء دون سابق إنذار، إذ تفاجأت الساكنة بهذا القرار غير المبرر دون معرفة أسبابه، والكثير منا قدم طلب للحصول على العداد، لكن لم يجبهم أحد، وهذا ما يفسر لجوئهم إلى أخذ الكهرباء من الأعمدة مباشرة”.
وطالب متظاهر آخر من المكتب الوطني للكهرباء، التدخل العاجل لحل هذا المشكل، مستنكرا سوء تدبير شركة “ريضال” المفوض لها تزويد المنطقة بالكهرباء.
وفي السياق ذاته، ندد النائب البرلماني عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، مصطفى الإبراهيمي، بما وصفه “سياسة العقاب الجماعي” الذي ينتهجه المكتب الوطني للماء والكهرباء، من خلال قطع التيار الكهربائي على عدة دواوير بجهة الرباط سلا القنيطرة.
جاء ذلك خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب قبل أسابيع، مطالبا بفتح تقرير لمعرفة الأسباب الداعية إلى قطع الكهرباء عن المواطنين بالجماعات القروية، “لاسيما وأنهم يؤدون واجباتهم الشهرية”، على حد قوله.
