لقاء باسم يوسف وبيرس مورغان.. لماذا لا يتّجه الفلسطينيون لأرض سيناء؟

في ما يشبه مباراة العودة، مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان، أثار الإعلامي المصري الساخر، باسم يوسف، قضية حساسة تتعلق بالفلسطينيين واقتراح استقبالهم في سيناء، وقدم رداً ساخراً وقوياً على هذا الاقتراح.

باسم يوسف لم يتردد في وصف هذا الاقتراح بأنه “مفحم”، مشيرا إلى أن هذا الاقتراح يعكس ما تتوقعه إسرائيل من تلك الفكرة، ويمكن أن يؤدي إلى تصاعد التوترات في المنطقة.

وعلى الرغم من تعقيد الوضع، أبدى يوسف تعاطفه مع القضية الفلسطينية وتأثره بمصير الفلسطينيين الذين تم طردهم من منازلهم، بالرغم من كونه يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، أبرز الداعمين لاسرائيل.

الإعلامي المصري استخدم السخرية للتعبير عن رفض هذا الاقتراح وتوجيه أسئلة حول ما إذا كان من السهل تقديم حلاً مبسطًا لمشكلة معقدة تاريخية. كما توقع عواقب إضافة مليون شخص إلى مخيمات للاجئين في سيناء، مشيراً إلى أن ذلك قد يؤدي إلى اضطرابات وفوضى.

باسم يوسف أيضا رسم صورة ساخرة حول تصاعد التوترات وتداول المسؤولية بين الدول، حيث أطلق اقتراحًا لإسرائيل لأخذ الفلسطينيين، ثم سأل لماذا لا تأخذ أوروبا إسرائيل أو لماذا لا تأخذ أمريكا إسرائيل، ليركز على تعقيد المشكلة وصعوبة إيجاد حلاً بسيطًا.

وكشف باسم يوسف، في تدوينة على حسابه في الفيسبوك، عن المحاور التي كان يريد إيصالها للمتلقي، وكانت أبرزها:

  • اني بتكلم مع المشاهد الغربي، هذا المشاهد شايف صورة تانية غيرنا، اللي بيتعرضله غيرنا، قناعاته مالهاش علاقة بالحقيقة اللي عايشينها، فكان لازم اكلمه بلغته و اجيبه ناحيتنا.
  • اني اثير فضول المشاهد الغربي اني اقول اسماء مصادر هو يدور عليها بعد كده بنفسه و يشوف الحقيقة.
  • اني افصل بين الصهيونية و السامية واكشف الناس اللي بتتهمنا بمعاداة السامية و هما اصلا اكثر كارهين ليهم بمافيهم نتنياهو.
  • اني احكي تاريخ الصراع من الاول خالص و اوريهم ان دي مشكلة اوربية هما رموها علينا.
  • اني اكشف دولة الفصل العنصري ضد مواطنيها ايا كان اصلهم و اكشف ان موضوع “الدولة الديموقراطية الوحيدة في المنطقة” انها كذبة كبيرة.
  • اني ابين كذبهم و اضرب مصداقيتهم قدام الجمهور الغربي.
  • النبرة بتاعة الحوار لازم تبقى هادية و الواحد مش لازم ينجر للاستفزازات.
تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *