بلادنا24 بعد فضيحة المستشار الجماعي بجماعة إيموزار كندر، والذي كان يشغل في نفس الوقت منصب حارس عام بإحدى الثانويات بالمدينة، والمتعلقة بالتحرش الجنسي والتغرير بتلميذات قاصرات يدرسن بالثانوية نفسها، حيث حكم عليه بسنتين وغرامة مالية، إلا أن ضحايا المستشار، لازالوا في حالة نفسية صعبة، ويطالبون بإعادة النظر في هذا الحكم.
وفي نفس السياق، استنكر مصطفى الخصم رئيس جماعة إيموزار، قرار المحكمة في حق المتهم، مؤكدا أن الحكم مخفف، بالنظر لكونه “وحش بشري يعتدي على بنات في سن بناته أو أصغر”.
وأشار الخصم في تصريحه لـ“بلادنا24”، أن “مشكل المستشار لم يأخذ بعين الاعتبار، إلا حينما تدخلنا في الموضوع، والجماعة كانت سببا في تتبع هذه القضية، لأن الضحايا لجأوا إلينا، واستمعنا لهم ولتفاصيل الحادثة وقدموا شكاية”.
وأضاف الخصم، أن “بعض الجهات حاولت إدخال المنصب السياسي في الموضوع، إلا أن الملف هو ملف يكتسي طابعا إنسانيا”، وتابع قائلا: “لقد رأيت في الضحايا جزءا من عائلتي، وإن لم نأخذ لهم حقهم، من الممكن أن تفتح أمامهم طريق نحو الفساد”.
جدير بالذكر، أن النيابة العامة بصفرو، سبق وأصدرت تعليماتها بتوقيف مستشار جماعي بإموزار كندر، والذي كان حارسا عاما بإحدى الثانويات، بعدما اطلعت على مضامين شريط فيديو، يوثق لتحرش المعني بالأمر بإحدى التلميذات التي كانت تدرس بالثانوية التي يشتغل بها، كما توصلت بشكاية أخرى لتلميذة تبلغ من العمر 14 سنة، مرفقة بتسجيلات صوتية منسوبة للمستشار الجماعي، وهو يستدرجها لممارسة الجنس معه.
