أميمة حدري في إطار حملة دعائية، قامت وزيرة الرياضة الفرنسية، إيميلي أوديا كاستيرا، بالسباحة في مياه نهر السين، اليوم السبت، بهدف تأكيد جاهزيته ونظافته لاستضافة مسابقات السباحة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، المقرر إقامتها في العاصمة الفرنسية باريس.
واستطاع المصورون التقاط بعدسات كاميراتهم صور للوزيرة الفرنسية، أثناء سباحتها لفترة وجيزة في النهر الشهير، الذي يمر بالقرب من جسري ألكسندر الثالث وأنفاليد.
كما أن الوزيرة نشرت على حسابها عبر منصة “إكس” فيديو وصور توثق دعايتها، وبرفقتها أليكسيس هانكوينكانت، أحد حاملي علم البعثة الفرنسية في دورة الألعاب البارالمبية. لتصبح أوديا كاستيرا بذلك، أول شخصية سياسية تسبح في النهر.
وجاء تصرف وزيرة الرياضية الفرنسية المفاجئ، بعد الوعود التي قطعتها عمدة باريس آن هيدالغو والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعودا بالسباحة في نهر السين، والذي ارتبط منذ فترة طويلة بالتلوث، لإظهار جودة المياه قبل دورة الألعاب الأولمبية 2024.
قبل أسبوعين تقريبا من بدء الألعاب الأولمبية، أعلنت السلطات المحلية عن نتائج إيجابية لتحليل مياه السين، بعد أن استثمرت الدولة ما يقارب 1.4 مليار دولار خلال العقد الماضي في تحسين القدرات التقنية لصيانة وتنظيف النهر.
في سياق متصل، اضطرت السلطات الفرنسية إلى إزالة أكشاك بائعي الصحف والكتب على ضفاف السين، استعدادا لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، التي ستقام في الفترة من 26 يوليوز إلى 11 غشت 2024، ما دفع أصحاب الشأن إلى اعتبار هذه الخطوة خسارة لأحد أبرز رموز العاصمة.
