ياسر مكوار عاد ملف النصب العقاري الشهيرة تحت اسم واقعة ” باب دارنا ” إلى الواجهة، بعدما نظم ضحايا هذه الواقعة وقفة احتجاجية بساحة “ماريشال” أمام مقر ولاية الدار البيضاء الكبرى اليوم السبت ، من أجل إعادة تسليط الضوء على هذا الملف الذي لازال داخل ردهات المحاكم.
وفي هذا الصدد قال رشيد أحد ضحايا الملف، في تصريح لـ”بلادنا24“، ” أن الملف لايزال لم يراوح مكانه، و أن الضحايا يستغربون عدم مثول بعض أطراف الملف أمام القضاء من ضمنهم أصحاب الأرض، رغم توفرهم على شراكات موثقة مع المشروع، نفس الشيء بالنسبة لمجموعة من المتورطين من عائلة المتهم الرئيسي و الذين لم تتم متابعتهم”.
و بالنسبة للمبالغ المالية الخاصة بالضحايا قال رشيد ” أنه يستغرب عدم تتبع مسار الأموال علما أن الضحايا كانوا يسلمون المبالغ على شكل شيكات وليس نقدا”.
وأضاف ضحية الملف” أن وقفة اليوم تأتي من أجل تسليط الضوء على الملف، و المطالبة بمحاكمة بعض المتورطين في الملف الذين مازالوا أحرارا ”.
وتعود فصول واقعة قضية النصب العقاري المشهورة ” بباب دارنا” إلى ما يقارب السنتي، حيث تفجرت قضية “مشروع وهمي” تم من خلاله ”النصب” على الآلاف من الضحايا سواء من داخل المغرب أو من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، بعد “إيهامهم” بالحصول على شقق بمشروع سكني.
ولازال الملف إلى اليوم معروض أمام القضاء حيث يتابع محمد الوردي المدير العام للمجموعة العقارية “باب دارنا” و نائبه في حالة اعتقال على ذمة هذا الملف.
