كيف أقرت جامعة كامبردج إستفادتها من العبودية ؟

أقرت جامعة كامبردج البريطانية، الخميس بشكل صريح ومباشر استفادتها من مختلف عائدات العبودية على مدى تاريخها.

ووعدت في هذا السياق بزيادة المنح الدراسية لذوي البشرة السمراء، و كذا بتمويل عدد أكبر من الأبحاث في مختلف مواضيع تجارة الرقيق.

و يأتي سياق هذا الاعتراف لجامعة كامبردج، في الوقت الذي تعيد فيه سلسلة من المؤسسات الرائدة، تقييم الدور المركزي للعبودية في إثراء بريطانيا، و رصد كيفية استفادة هذه الأخيرة من الظلم المرتبط بالعبودية.

حيت عبرت كامبريدج ” إن تحقيقا طلبت إجراءه لم يصل إلى أي دليل على أن الجامعة نفسها امتلكت أي عبيد أو مزارع استعباد بشكل مباشر. لكن النتائج أظهرت أنها حصلت على “فوائد كبيرة” من العبودية” .

وتضمن التحقيق أيضا، أن الاستفادة الأولى لجامعة كامبردج في هذا الصدد جاءت من خلال المتبرعين للجامعات الذين كسبوا أموالهم من تجارة الرقيق، وما خلصت له نتائج مختلف الباحثين أبانت على أن عددا من الزملاء في كليات كامبريدج تعاونوا مع شركة الهند الشرقية في تجارة الرقيق على مر عدد من السنوات.

بلادنا24 مهى الفطيري

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *