كتيبة أخنوش تحاول تبخيس حملة ديكاج بسبب 500 حساب يقال أنه وهمي

يبدو أن كتيبة أخنوش على الانترنت لم يعد لديها من دفاع على رئيسها في مواجهة ملايين المغاربة الرافضين لزواج السلطة والمال الذي يمثله أخنوش، سوى الإيمان بنظرية المؤامرة، وجعل الحملة الأخيرة ضد البيزنس مان المفترس هي مجرد مؤامرة غامضة، يقودها أشخاص غامضون لا أحد يعرفهم.

وتتجلى حبكة هذه المؤامرة الخطيرة التي تحاك ضد الحكومة، في إنشاء 500 حساب وهمي ستقوم بتحريك ملايين المغاربة ضد اخنوش وتستطيع جعل المغاربة ينقادون وراء هؤلاء الوهميين.

الكلام هذا يقال أن أحد الخبراء الغربيين من قاله، وطبعا تحاول كتيبة أخنوش أن تظهر بأن أي خبير غير مغربي لا ينطق عن الهوى، وأن كلامه ليس محض افتراء أو قد يكون هو المؤامرة ذاتها ضد المغاربة.

ما تحاول كتيبة أخنوش قوله للمغاربة هو أنهم مجرد أغبياء ينقاذون وراء 500 حساب وهمي، محاولة تبخيس الحملة القوية التي زعزعت وعكرت صفو الحكومة برمتها، رغم أنه لا يوجد لدى هؤلاء الأغبياء الحقيقيين أي دليل فعلي بأن هناك حسابا وهميا يقود الحملة ضد أخنوش، وكل ما يحاولون فعله هو مهاجمة الحملة ضد رئيس حكومة أبان عن فشله التام في تسيير أحوال المغاربة.

وبينما كان على أخنوش الخروج عن صمته والحديث إلى المغاربة بصدق، والتأكيد على فشله في تدبير ملف المحروقات بشكل لا يحرق المغاربة، فضل التواري عن الأنظار والخروج في سهرة تيميتار ليظهر للشعب أنه غير آبه بأي حملة ضده، وأنه أقوى من أي حملة، لتأتي هذه الخرجة بنتيجة عكسية، حيث تبين أن كتيبة أخنوش وفتاواها لا تأتي إلا بالنتائج العكسية منذ تنصيب هذه الحكومة، التي تعيش فشلا متواليا.

بلادنا24

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *