بلادنا24 أعتقل مواطن مغربي يبلغ من العمر 32 عاما في الأيام الأخيرة، بتهمة العنف وإساءة المعاملة لصديقته ولشريكه البالغ من العمر 53 عامًا بمدينة ريجيو إميليا شمال إيطاليا.
وقد حكم عليه العام الماضي بإصابات وتهديدات ضد زوجته السابقة، ومساء الثلاثاء ، قام بضرب صديقته الجديدة ، وهو مخمور ، وأخبرت الشرطة وقالت أن “العنف مستمر منذ ديسمبر الماضي”.
ويذكر أن هذا المواطن المغربي عائد إلى الإجرام منذ يوليو 2021 ، وحُكم عليه بالسجن لمدة 4 سنوات بتهمة الاختطاف والإصابات الخطيرة والتهديدات ضد زوجته السابقة ، البالغة من العمر 34 عامًا من ريجيو، ولكن القاضي برأه من أخطر تهمة ، وهي العنف الجنسي، وتم إطلاق سراحه من السجن في وقت أبكر مما كان متوقعًا.
وبما انه لا يتوفر على السكن في ريجيو إميليا و هو ملتزم بعدم مغادرة المنزل ، التقى الرجل البالغ من العمر 32 عامًا بالرجل البالغ من العمر 53 عامًا والذي رحب به في منزله في ريجيولو.
ولكن مساء الثلاثاء، تلقى مركز الشرطة المحلي اتصالاً من الرجل الذي ادعى أنه لم يعد بإمكانه العيش في ذلك المنزل وأراد أن يطلق سراحه، واسرعت عناصر الشرطة وذهبت إلى مكان الحادث ووجد المرأة تتعرض للضرب المبرح ، على ما يبدو بسبب الاختلافات في الفيلم لمشاهدته على التلفزيون.
بعد إثبات الحقائق ، تم القبض على الشاب المغربي البالغ من العمر 32 عاما – وهو مخمور بوضوح – وأعيد إلى السجن، وقالت الضحية ، التي خرجت من غرفة الطوارئ مع تكهن لمدة 25 يومًا ، إن العنف بدأ في دجنبر 2021 واستمر حتى ذلك المساء، وأضافت “الأمل الآن هو ألا تفتح أبواب سجن ريجيو بهذه السهولة للعنف”.
