قوة العلاقات المغربية الموريتانية.. سفير المغرب حاضر في إفطار السلك الدبلوماسي لدى انواكشوط

شارك سفير المملكة المغربية المعتمد لدى انواكشوط، مساء الإثنين، في مأدبة إفطار نظمتها وزارة الشؤون الخارجية الموريتانية، احتفاءً بممثلي السلك الدبلوماسي بموريتانيا.

وشارك سفير المغرب المعتمد لدى موريتانيا بالمأدبة التي ضمت السفراء من مختلف بلدان العالم، أسابيع قليلة بعد تولي محمد سالم ولد مرزوگ حقيبة الخارجية الموريتانية خلفا لإسماعيل ولد الشيخ أحمد، حيث أفاد في كلمة موجعة للحضور نقلتها وكالة الأنباء الموريتانية أن تنظيم مأدبة الإفطار يرام منه “الاستفادة من تجربة عمداء الدبلوماسية الموريتانية من جهة، وإلى اللقاء مع مختلف أطياف السلك الدبلوماسي ببلادنا والتباحث معه حول مختلف مجالات التعاون”، مضيفا أنه ” يعتبر فرصة لتبادل الأفكار وتعزيز التعاون مع البلدان الشقيقة والصديقة”.

وتحتفظ المملكة المغربية بعلاقة متوازنة مع موريتانيا خلال فترة الرئيس الحالي، محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث امتد توازن تلك العلاقات لنزاع الصحراء الذي تلعب فيه موريتانيا دورا حياديا باعتبارها جزءا من الحل وليس الإشكال، خاصة إبان تنصل جبهة البوليساريو من اتفاق وقف إطلاق النار في نونبر 2020، ورفضها الإنخراط بسلبية في القضية التي ترعاها الأمم المتحدة.

ويذكر أن فترة الرئيس السابق، محمد ولد عبد العزيز، كانت من أسوء الفترات في تاريخ العلاقات المغربية الموريتانية، حيث مالَ ولد عبد العزيز بشكل فاضح لأطروحة الجزائر وجبهة البوليساريو من نزاع الصحراء، مستعملا نزاع الصحراء كمطية المزايدة، ما يفسر توقيع عديد الإتفاقيات الإقتصادية بين موريتانيا والجزائر من قبيل طريق الزويرات تندوف وفتح المعبر البري الحدودي بين البلدين تزامنا وأزمة الگرگرات الأولى في سنة 2016، وهي الإتفاقيات التي لم تحقق عائدا يُذكر بالنسبة لهما.

ويشار أن الملك محمد السادس سبق له محادثة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني هاتفيا، حيث تبادل الجانبان دعوات الزيارة للبلدين، وأكدا من خلال تلك المحادثة على قوة علاقات البلدين وعمقها، مذكرين بالروابط التاريخية بين الشعبين.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *