رمضان كريم
رمضان كريم
رمضان كريم

قناديل البحر تعكر صفو المصطافين.. وأخصائية توضح طريقة التعامل مع لسعاتها

يتعرض العديد من المصطافين خلال فصل الصيف وأثناء السباحة تحديدا للسعات قنديل البحر، حيت تعتبر هذه اللسعات المزعجة سببا في الإصابة ببعض الأمراض التي تكون في بعض الأحيان خطيرة، حسب كل حالة ودرجة قوة ومكان التعرض لهذه للسعة.

وفي هذا السياق، أوضحت حسناء الزاوري، أخصائية الأمراض الجلدية، لـ”بلادنا24“، عن كيفية التعامل فور التعرض المباشر للسعة قنديل البحر أثناء السباحة، حيت أكدت أن قنديل البحر “يتميز بخاصية امتلاكه لمخالب تمرر من خلالها مادة سامة، كرد فعل لحماية نفسه من الإنسان، الشيء الذي يسبب مجموعة من المشاكل الجلدية على حسب حجم قنديل البحر ونوعية سمه، وكذلك الوضعية الصحية للفرد، خصوصا إذا ما كان للفرد مشاكل على مستوى القلب أو الحساسية المفرطة”.

وأضافت الزاوري أنه “عند التعرض للسعة قنديل البحر وظهور أعراض موضوعية، من قبيل الاحمرار في مكان الإصابة، وتأثر عدد من أجهزة الجسم المؤدية إلى الغثيان وصعوبة التنفس مع عدم انتظام دقات القلب، فإنه من الضروري غسل مكان الإصابة بماء البحر أو وضع الجزء الذي أصيب في الماء الساخن لمدة لا تقل عن 20 دقيقة، وذلك لتخفيف حدة الألم والتورم أو الطفح الجلدي الذي قد يتمدد في كثير من الأحيان إلى أجزاء أخرى من الجسم غير موضع اللسعة”.

وأكدت أخصائية الأمراض الجلدية على محاولة إزالة جميع بقايا مخالب قنديل البحر المرئية في مكان الإصابة بالملقط، مشيرة إلى أنه “بعد عملية التنظيف، يمكن وضع مرهم يحتوي على مادة الكورتيكويد عن وصفة طبية لتخفيف الألم الموضعي”، مشددة على أن هذه التوصيات يمكن الاعتماد عليها في الحالات غير الحرجة.

أما في حالة تعرض الشخص للسعة قوية تجعله في خانة الحالات الحرجة، شددت المتحدثة على ضرورة عدم وضع أي مادة في مكان الإصابة، مثل الرمل أو معجون الأسنان، “باعتبار هذان الاثنين من بين أبرز العلاجات الشائعة وغير الصحيحة في مثل هذه الحالات الصعبة التي تزيد حقا من إدخال مخالب قنديل البحر أكثر في الجلد”.

وأوصت حسناء الزاوري بضرورة الإسراع في نقل المصاب إلى أقرب مستشفى ليتلقى المعاينة الصحيحة من طرف طبيب مختص، والمباشرة قدر الإمكان في أخد الإسعافات الأولية الضرورية.

وفي سياق الحديث عن أبرز طرق الوقاية من لسعات قنديل البحر، أفادت أخصائية الأمراض الجلدية بضرورة الالتزام بعدم السباحة في الأماكن والتوقيت المعروف بتواجد قناديل البحر فيه، أو حتى المرور حافي الأقدام في أطراف ذلك الشاطئ. “وفي حالة عدم معرفة حقيقة المكان، يفضل الاحتياط عن طريق ارتداء ملابس وحذاء خاص للسباحة في الأماكن المرتقب تواجد قناديل البحر فيها”.

مهى الفطيريمتدربة 

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *