بلادنا24 في خضم الجدل الكبير حول الفرنكوفونية الثقافية التي أضحت محل انتقادات واسعة وسط الرأي العام الوطني والمطالب الملحة لاعتماد الإنجليزية كلغة تدريس المواد العلمية عوض الفرنسية وفي ظل الفتور الذي يطبع العلاقات الثنائية المغربية-الفرنسية خلال الفترة الأخيرة، أقدم عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، على التوقيع على اتفاقية للتعاون مع الوكالة الجامعية الفرنكوفونية التي ترأسها هو نفسه في وقت سابق.
ووفقا لمصادر، أن المثير للاستغراب في هذه الاتفاقية التي تم توقيعها يوم الأربعاء 7 شتنبر، كما جاء في تدوينة على صفحات الوزارة بمواقع التواصل الاجتماعي، هو منح وزارة ميراوي للمديرية الجهوية للوكالة الجامعية الفرنكوفونية “تسهيلات وامتيازات” من أجل إنشائها وتشغيلها.
وتأتي مبادرة ميراوي لدعم الوكالة الجامعية الفرنكوفونية بالرغم من الانتقادات الكبيرة الموجهة إليه في موضوع ما بات يعرف بتضارب المصالح والترويج لمشاريع فرونكوفونية بالمملكة المغربية والتي شهدت سخطا بين متتبعي الشأن الجامعي ووسط الرأي العام الوطني عموما.
