ألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022. فضائح تنظيمية بالجملة

فضائح تنظيمية بدورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط ، التنظيم هو لبنة أساسية لإنجاح أي تظاهرة رياضية كيفما كان نوعها لذلك منظمو أي محفل رياضي يركزون على هذا الجانب بشكل كبير، لكن ما يتم مشاهدته في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقامة حاليا بالجزائر من فضائح تنظيمية في مختلف الرياضات يجعل العديد يطرح التساؤلات، لذلك نستعرض في التقرير التالي هفوات اللجنة المنظمة للدورة المتوسطية.

طرد الصحافيين المغاربة من ألعاب البحر الأبيض المتوسط

كان أول الغيت  كارثة تنظيمية بكل المقاييس. إذ تم منح الصحافيين المغاربة من الدخول إلى الأراضي الجزائرية بحجة أنهم لا يمتلكون التراخيص لتغطية البطولة. ثم تطور الأمر إلى احتجاز الصحافيين في مطار أحمد بن بلة بوهران لمدة وصلت لثلاثين ساعة. ثم انتهى بهم عائدين إلى أرض الوطن بدون أن تطأ أقدامم وهران لتغطية الألعاب، إجراء استنكره العديد من وسائل الإعلام سواء الوطنية أو الدولية. إلا الصحافة الجزائرية التي أبت أن تضع لمستها لتصف هؤلاء الصحافيين بالجواسيس في تصرف كان متوقع الحدوث.

 

نقل تلفزيوني سيء

لعل ما ميز النسخة التاسعة عشر من  ألعاب البحر الأبيض المتوسط هو النقل التلفزي الرديء. الذي أثبت أننا لا زلنا في عصر الجاهلية. والمضحك في الأمر أن الساعات الأولى من الدورة. خصوصا في اليوم الأول لم يتم بثه في التلفزيون الجزائري. الأخير كان يمتلك إِشارات البث . وهذه تعد سابقة من نوعها أنه في بداية اليوم الأول من تظاهرة رياضية لا يتم بثها في الساعات الأولى من اليوم. إضافة طريقة الإخراج والتصوير السيئة تجعلنا نقول أنها تعتبر من أسوأ الدورات بخصوص النقل التلفزيوني .

 

توبيخ من اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط

انتقدت اللجنة الدولية ل ألعاب البحر الأبيض المتوسط مجموعة من الأخطاء التنظيمية والاختلالات في النسخة 19، من بينها حفل الافتتاح. حيث لم يتم تسليط الضوء على الألعاب المتوسطية. إضافة إلى إزاحة بعض الدول عن الخريطة المتوسطية.

نواقص أخرى ذكرتها من قبيل عدم توفير وسائل النقل لـ60 شخصا كانوا مدعووين لحضور الافتتاح، وغياب المتطوعين والحاجيات الأساسية كالماء الصالح للشرب وجودة الوجبات، وكذلك عدم توفير التجهيزات الرياضية بالقرية المتوسطية، كما تأسفت اللجنة لطرد الصحافة الدولية الحاصلة على التراخيص.

تسمم ثلاثة رياضيين كرواتيين

تعرض ثلاثة رياضيين من كرواتيا لحالات تسمم في ألعاب البحر الأبيض المتوسط. وذكرت قناة “HRT 1” الكرواتية أن من بينهم الملاكم كريسيمير كنيسيفيتش، مما اضطر الأخير للانسحاب. وأضاف المصدر ذاته أن حالات أخرى في صفوف منتخب الملاكمة. إذ اشتكت نيكولينا تشاتشيتش من مشاكل في المعدة قبل نزالها. وختمت القناة الكرواتية تقرير أن الرياضيين المتواجدين بوهران لديهم شكاوى كثيرة بخصوص التنظيم الكارثي. وفيما يتعلق أيضا بظروف الإقامة والطعام، في المقابل عوض إيجاد إعتذار رسمي من طرف اللجنة المنظمة حول هذه المسائل التنظيمية لكنها فضلت الصمت وعدم الرد.

غياب جامعي الكرة في رياضة التنس

في سابقة من نوعها لن تجدها حتى في ملاعب التنس للهواة. شهدت منافسات كرة المضرب على مستوى الرجال والسيدات من ألعاب البحر الأبيض المتوسط غياب لجامعي الكرات أثناء المباريات بما فيها الملعب الرئيسي. ولم يقتصر هذا الغياب على جامعي الكرات فقط، بل امتد إلى عدم تواجد حكام الخط. الذين يتابعون مسار الكرة ويساعدون الحكم الرئيسي في المباريات، خطوة تفاجأت بها عشاق ومتتبعي الكرة الصفراء بخصوص تظاهرة بهذا الحجم والقيمة تعرف غياب أبسط المسائل التنظيمية المتعارف في الملاعب العالمية.

 

بلادنا24 ـ ادريس خرامز |

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *