لم تتمكن من الصعود للبرلمان.. السنتيسي يدفع بابنته للمكتب السياسي لـ”السنبلة”

في الوقت الذي كان يطمح فيه لرئاسة المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية، قرر إدريس السنتيسي في آخر اللحظات، الانسحاب، ليبقى المكان فارغا لعادل السباعي كمرشح وحيد للمنصب.

وفي جانب آخر، استطاع إدريس السنتيسي، إلحاق ابنته فاطمة الزهراء السنتيسي، بالمكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، وذلك في إطار أشغال المجلس الوطني للحزب في دورته الأولى.

ويتساءل عدد من الحركيين، عن سبب وجود ابنة إدريس السنتيسي، في المكتب السياسي للحزب، بالرغم من عدم تواجدها في الساحة السياسية.

ووفقا للمصادر نفسها، فإن إدريس السنتيسي، حاول الدفع بابنته في الانتخابات السابقة، حيث ترشح في الانتخابات الجماعية للحصول على رئاسة جماعة سلا، التي أخذها عمر السنتيسي بعد ذلك، ووضع ابنته فاطمة الزهراء الثانية في اللائحة، حيث كان يمني النفس في العودة لجماعة سلا ورئاستها والدفع بابنته في البرلمان، لكنه فشل في الوصول للعمودية، لوجود حالة التنافي بين رئاسة جماعة سلا والعضوية في البرلمان.

إلا أن خصمه رشيد العبدي، استطاع فعل ما كان يمني به إدريس نفسه، بدفعه بعماد الريفي، وصعود عضو المكتب السياسي لـ”البام” لرئاسة جهة الرباط سلا القنيطرة، في إطار ما وصفه إدريس لشكر، في وقت سابق، بـ”التغول الثلاثي”.

بلادنا24

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *