فاتي جمالي تدخل على خط قضية جميلة الهوني وطليقها أمين الناجي

نشر في: آخر تحديث:

بعد الجدل الذي أثارته قضية الثنائي جميلة الهوني وطليقها أمين الناجي، بخصوص إسقاط ولاية الأب، دخلت الفنانة فاتي جمالي على الخط، وعبرت عن استيائها وسخطها من بعض القوانين الخاصة بحضانة الأطفال بعد الطلاق، والمشاكل التي تواجهها المرأة خاصة، انطلاقا من تجربتها الشخصية.

ونشرت هذه الأخيرة تدوينة على صفحتها الرسمية بمنصة “إنستغرام” مفادها: “ومن هنا نستنتج أنه أختي المرأة غادي تبقاي طلعي وتهبطي وتكرفصي ودربي تمارة وتصبري على خلا دارك وغادي تبقاي حانية الراس حتى كبدتك دير 18 عام، هاديك كبدتك لي هي جيل المستقبل لي غادي يكبر شبعان عقد، لي الإنسان البالغ كايبقى شاد الضد وكاينسى هداك الطفل معندو حتا ذنب، مع نسب الطلاق المرتفعة والصراعات بين الطرفين، واش كاتخايلو هادوك الأطفال كيف غادي يعيشو خصوصا إلا كان وضع المرأة مزري، كان كلي أمل نشوفوا التغيير وباقي كانتسناو”.

وذكرت “فاتي” بعض التفاصيل الخاصة بتجربتها، مسترسلة: “أنا كإنسانة صوتي كايقدر يوصل، كنت كلي أمل نهضر ونوصل معاناة بزاف ديال النساء المطلقات، للمعلومة حقي معطاتوش ليا المحكمة، الورقة صيبها لي بات ولدي وفيها أنا مسؤولة على جميع أوراقو من جواز سفر والأوراق الإدارية وكلشي، وبعد المرات كيبقاو يشوفو في هاديك الورقة وكيقولو ليا آه واقيلا هادي مادايزاش، واتسطاي نتي”.

واختتمت الفنانة فاتي جمالي حديثها، موجهة رسالة إلى كل رجل وامرأة، معربة: “أختي المرأة لي كاتعيش هاد المعاناة إلا في عيد الأم أو المرأة حتافلتي را ماعندك نفس وخويا الرجل، إلا عندك ختك كتعيش هاد التكرفيص هدر بالحق حيث غدا تقدر تكون بنتك لي كاتكرفص وشكرا”.

ويشار إلى أن فاتي جمالي واجهت نفس الظروف باعتبارها إمرأة مطلقة ومسؤولة عن نجلها الوحيد، كما ناشدت سابقا وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، من أجل تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة، وتعديل الحقوق المتعلقة بحقوق المرأة، خاصة فيما يخص الحضانة والولاية، بمناسبة عيد الأم، معتبرة أن القانون يتضمن مجموعة من الثغرات مجحفة في حق المرأة ولا يحترم مبدأ المساواة.

جدير بالذكر، أن مواقع التواصل الإجتماعي ضجت يوم أمس، بشائعات عديدة طالت قضية الفنانة المغربية، جميلة الهوني، مع طليقها الفنان، أمين الناجي، تخص موضوع إسقاط الولاية عن الأب،  حيث تداول خبر إسقاط ولاية الفنان أمين الناجي لحضانة ابنه من طليقته جميلة الهوني، ليتضح أن القرار النهائي لم يكن هو الإسقاط ، فبعد مراجعة ملف القضية لدى كتابة الضبط تبين أنه كتب ما يلي في منطوق الحكم: “عدم قبول الطلب شكلا في الشق المتعلق بإسقاط الولاية الشرعية للأب”، وقبول الباقي من الدعوى، من بينها “تمكين الابن من متابعة الدراسة في البعثة الفرنسية”.

وأكدت هذه الأخيرة، في تصريحها لـ”بلادنا24″، أنها “تعتذر من الجميع حول تصريحاتها الخاطئة يوم أمس بخصوص القضية”، مؤكدة، أن “ما وقع يوم أمس يعتبر سوء تفاهم سببه لبس في سماع الحكم بطريقة مغلوطة جعلها تخرج بخبر غير صحيح”، مضيفة: “فعلا بغيت نشكر القاضية المحترمة بهاد الحكم الذي يروم اعطائي الحق بإلحاق ابني بمدرسة البعثة الفرنسية، وهذا مطلب عانيت لأجله بسبب التعنت لمدة أكثر من سنة”.

واعتبرت جميلة أن “حكم المحكمة مدها بالقوة، وجعلها تتشبت بنصرة هذه القضية، لأنها لا تقتصر على تجربتها فقط، بل باتت قضية عدد كبير من النساء الحاضنات في المغرب”.

بلادنا24سلمى جدود 

اقرأ أيضاً: