زهير عبد الله مازال محمد مبديع البرلماني عن حزب الحركة الشعبية ورئيس جماعة الفقيه بن صالح، يرفض جميع المبادرات الشبابية والجمعوية من شأنها أن ترقى بجمالية المدينة، حيث يستقبل المراسلات بأذان صماء، كان آخرها مراسلة جمعية مدرسة الفقيه بن صالح لكرة القدم.
ووجهت جمعية مدرسة الفقيه بن صالح رفقة أولياء وأباء وأمهات، أطفال المدرسة مراسلة إلى محمد مبديع رئيس جماعة الفقيه بن صالح، مطالبين إياه بالموافقة على إنشاء مستودع داخل الملعب البلدي، وتركيب مصابيح بالطاقة الشمسية، للملعب المذكور.
المراسلة الموجهة الى مبديع، تطلب فيها جميع مكونات وأولياء وأباء وأمهات أطفال مدرسة الفقيه بن صالح لكرة القدم، التي تحتوي على أكثر من 400 طفل ممارس داخل هذا الملعب.
وإلتمست الجمعية من مبديع الموافقة، على إنشاء مستودع بالملعب البلدي، من أجل مستلزمات ولوازم التدريب الخاصة، بالإضافة إلى مستلزمات الأطفال، مع تركيب مصابيح بالطاقة الشمسية بملحق الملعب البلدي، لأن حرارة الجو تحول دون تداريب الأطفال نهارا وكذلك الاكتظاظ داخل ملحق الملعب البلدي، الذي يشكل عائقا كبيراً.
مبديع إستقبل المراسلة بـ”التجاهل” منذ مدة ولم يقم بالرد على طلب جمعية مدرسة الفقيه بن صالح لكرة القدم، وذلك بضرب عرض الحائط جميع المبادرات التي من شأنها أن تدفع بالرياضة عامة وكرة القدم خاصة بمدينة الفقيه بن صالح.
ويبدوا أن محمد مبديع الملقب ب “إلتشابو” الفقيه بن صالح، ليس له دراية بكرة القدم بصفة خاصة والرياضة بصفة عامة، حيث أن مدينة الفقيه بن صالح تفتقر لأبسط شروط مزاولة أي نوع من أنواع الرياضة بصفة عامة.
