قمر خائف الله قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة اليوم الإثنين، إن “سوء التغذية يهدد بشكل مباشر” حياة أكثر من مليون طفل فلسطيني، مؤكدا أن 3500 طفل من القطاع باتوا “أقرب إلى الموت” بسبب انعدام الغذاء والتطعيمات.
هذا ما جاء على لسان مدير المكتب إسماعيل الثوابتة، خلال مؤتمر صحفي، مشيراً إلى أن القطاع “يتجه بشكل متسارع نحو المجاعة، لا سيما في محافظتي غزة والشمال، حيث أن الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة “تتدهور بشكل خطير”.
وبعد تأكيده، أن محافظتي غزة والشمال “يتواجد فيهما 700 ألف إنسان يعيشون فصول المجاعة بشكل يومي”، إتهم مدير المكتب، إسرائيل “لمنع إدخال المساعدات والبضائع والسلع منذ أكثر من شهرين متواصلين لمحافظتي غزة والشمال، الأمر الذي ينذر بوقوع خسائر فادحة في الأرواح خاصة بين المرضى والأطفال”.
وفي تعليقه، على إحراق الجيش الإسرائيلي معبر رفح البري الحدودي مع مصر قال الثوابتة “المعبر خرج عن الخدمة بشكل نهائي، وهو ما يعد خرقا جديدا للقانون الدولي ولكل معاني الإنسانية والأخلاق”، لافتا إلى أن تدمير المعبر “حرم 25 ألف مريض وجريح من السفر لتلقي العلاج في الخارج، كما أعاق إدخال أكثر من 15 ألف شاحنة مساعدات للقطاع”.
وفي هذا السياق اعتبر المسؤول الفلسطيني، أن عدم إدخال تلك الشاحنات بمثابة “الحكم بالإعدام على أهالي قطاع غزة، الذين باتوا يعتمدون على المساعدات في غذائهم اعتمادا كاملا ووحيدا”، داعيا “المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالضغط على إسرائيل وواشنطن لوقف حرب الإبادة الجماعية وفتح المعابر وإدخال المساعدات”.
