رمضان كريم
رمضان كريم
رمضان كريم

غالي لـ”بلادنا24″ : فكرنا في رفع دعوى ضد آيت الطالب بسبب ربطه جدري القردة بالمثليين

سكينة الصغير ; بلادنا24|

ماتزال المثلية الجنسية في المغرب، على غرار باقي الدول العربية، تعد “طابوها” يتجنب الجميع الخوض فيه، من أجل تفادي الحرج أمام فئة كبيرة من المناهضين لحرية الاختيارات الجنسية، كما هو منصوص عليها في الاتفاقيات الدولية.
وجراء التساؤلات المثارة حول وضعية المثليين بالمغرب وما يمكن للجمعيات الحقوقية أن تقدمه من دعم ومساعدات، أكد عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان، أن الهيأة كانت ضمن الجمعيات الأولى في المغرب التي تطرقت إلى قانون 274 والإشكالات التي يتضمنها، وما تتعرض له هذه الفئة من تضييق.

إضافة إلى ذلك، يضيف غالي، “كانت الجمعية سباقة إلى التنديد بتصريح وزير الصحة عندما ربط “جدري القردة” بالمثليين، فاعتبرنا هذا التصريح غير مسؤول وكان هناك تحرك مع مجموعة من الجمعيات من أجل اللحوء إلى القضاء، لأنه من غير المقبول أن يصرح مسؤول حكومي بتلك الطريقة ضد هؤلاء المواطنين المغاربة”.

 

في السياق ذاته، قالت سعاد براهمة، عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومحامية،”إن ما تتعرض له فئة المثليين من مضايقات تكاد تصل إلى حد العنف، يدفع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن تكون واضحة في موقفها فيما يتعلق بهذا الأمر، كما أن الجمعية كانت دائما سباقة للدفاع على هاته الفئة”.

وأضافت  المتحدثة “من حق أي إنسان أن يمارس إحساسه وحقوقه وأن تكون له السلطة على جسده وعلى أحاسيسه كما يشاء”.
وأبرزت أن “الجمعية لن تقبل بأي شكل من أشكال الاعتداء على “المثليين”، أو أن يتم تعنيفهم، بل كانت من أول المطالبين بحذف نصوص المادة التي تجرم المثلية من القانون الجنائي”.

وشددت على أنه حاليا، ” لا توجد أي إنجازات مضبوطة، بسبب عدة انتهاكات عرفناها في فترة الطوارئ التي مرت بها البلاد.
وبالتالي كانت الجمعية تسلط الضوء على حقوق أكثر أهمية، لكن هذا لم يمنعنا من المطالبة بحقوق المثليين بصفتهم مواطنين مغاربة”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *