يوسف السطي بالرغم من التحركات العديدة التي قامت بها منذ أشهر، فشلت الجزائر في نيل عضوية مجموعة “بريكس”، بعدما أعلن سيريل رامافوزا، رئيس جنوب إفريقيا، اليوم الخميس، انضمام دول جديدة، خلال أشغال القمة التي احتضنتها جوهانسبرغ.
وانضمت كل من الأرجنتين ومصر والسعودية وإيران والإمارات العربية المتحدة وإثيوبيا إلى هذا التكتل الاقتصادي، اعتبارا من يناير 2024، لتلتحق بالدول المؤسسة، البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، بعدما اتفقوا على توسيع كتلة الدول الناشئة.
ويمثل عدم قبول عضوية الجزائر في “بريكس”، ضربة موجعة لقصر المرادية، وهو الذي راهن كثيرا على ذلك، إذ قام الرئيس عبد المجيد تبون، خلال الشهرين الماضيين، بزيارة لكل من روسيا والصين، لطلب ود الرئيسين فلاديمير بوتين، وشي جين بينغ.
فخلال زيارته إلى روسيا بتاريخ 13 يونيو، والتي استمرت لثلاثة أيام، ربط تبون رغبة بلاده للانضمام إلى المجموعة الاقتصادية، حينما استقبله الرئيس بوتين بالكرملين، (ربطه) بـ”الوضع الدولي المضطرب جدا”، على حد تعبيره، مضيفا بالقول: “لذا نريد التعجيل بانضمامنا إلى منظمة بريكس لما فيه من فائدة على اقتصادنا”.
وبعد روسيا، توجه الرئيس الجزائري إلى الصين، في زيارة استمرت خمسة أيام، ابتدأت يوم 17 يوليوز. وخلال المحادثات التي جمعته مع الرئيس جين بينغ، أعرب عبد المجيد تبون، عن عميق شكره لدعم الصين طلب الجزائر الانضمام إلى منظمة “بريكس”.
كما جاء في البيان المشترك الذي أعقب المحادثات الثنائية، أن “الصين ترحب بنية الجزائر الإيجابية للانضمام إلى بريكس وتدعم جهود الجزائر لتحقيق هذا الهدف”.
الحق على غساما…هو الذي اقصى الجزائر من البريكس