زهير عبد الله حلت الفرقة الوطنية لدرك الملكي، بجماعة بني ملال، وذلك من أجل إستفسار أحد الموظفين بالجماعة، ومستشار جماعي بنفس المجلس وذلك بخصوص مجموعة من الصفقات المشبوهة بين الجماعة، ومكتب الدراسات “BIECTRA”.
وحسب مصادر “بلادنا24” فإن الفرقة الوطنية للدرك الملكي، إستفسرت أحد الموظفين بجماعة بني ملال، و مستشار جماعي عن حزب العدالة والتنمية، الذي كان أنذاك في المعارضة، وذلك بخصوص منح مكتب الدراسات “بيكترا” لمجموعة من الصفقات “المشبوهة”.
وأضافت المصادر ذاتها أن الفرقة الوطنية لدرك الملكي حلت بالمجلس الجماعي لبني ملال، بخصوص إحدى الصفقات التي تقدر بحوالي مليار سنتيم، حيث كان المستشار الجماعي يصرح دائماً لوسائل الإعلام، وفي دورات المجلس الجماعي لبني ملال، أنه تم منح صفقات مشبوهة لمكتب الدراسات “BIECTRA”في عهد الرئيس المعزول أحمد شدا الذي قام بتفويت مجموعة من الصفقات لمكتب الدراسات منذ 2009 إلى غاية عزله، مما أثار جدلا واسعا لدى الأوساط الملالية.
وكانت وزارة الداخلية قد قامت بعزل رئيس أحمد شدا بعد ولايتين على رأس جماعة بني ملال، بناءاً على تقارير لمفتشية الداخلية والمجلس الأعلى للحسابات بخصوص مجموعة من الاختلالات في تدبير المجلس الجماعي لبني ملال.
وتجدر الإشارة أن رئيس المعزول أحمد شدا سيمثل أمام المحكمة الإدارية بالدار البيضاء، هذا الشهر، بخصوص النقض الذي تقدم به بعد تأييد الحكم الابتدائي والاستئنافي ڤي قرار عزله من رئاسة جماعة بني ملال.
