صراع شديد بين سيارات الأجرة وسيارات التطبيقات الذكية

بحكم التقدم التكنولوجي، غدت العديد من المهن تتولد عنها خاصيات رقمية بنفس الخدمة، وهنا يخلق الصراع بين تقديم الخدمة في شكلها التقليدي أو العصري.

وفي هذا الإطار يبرز صراع قائم مند أشهر بين سيارات الأجرة وسيارات مختلف التطبيقات الأخرى التي تستخدم ضمنها عدد من الأشخاص بسياراتهم الشخصية في نقل وتقديم نفس خدمة مهنيي قطاع النقل. فلكل مبررات خاصة يدافع بها عن موقفه تجاه الآخر.

وفي نفس السياق، عدد من المواطنين وجدو في هذه التطبيقات حلا لمشاكلهم مع النقل، خاصة داخل المدن الكبرى التي تعرف نوعا من الاكتضاض ويصعب عليهم إيجاد سيارة أجرة في وقت وجيز، كما أن لهذه التطبيقات خاصيات عديدة تشجع الشباب على اختيار هذه الوسائل.

وعبر أحد العاملين في هذه التطبيقات الذكية لـ”بلادنا24“، أن الإقبال على طلب هذه الخدمة في تزايد مستمر خصوصا في صفوف الشباب، وذلك لتوفيرهم لعدد من الخدمات التي تروق متطلبات وظرفية هذا العصر.

ويضيف المتحدث قائلا: “تخيل أن تمنح للزبون فرصة اختيار ثمن التوصيل والتوقيت وحتى نوع السيارة التي ستقوم بنقله، كل هذه خاصيات كان الزبون يعاني منها مع سيارات الأجرة سابقا”.

ويؤكد المتحدث أن العمل ضمن هذه التطبيقات “ليس لأي شخص كان، بل أن الشركة الوصية على التطبيق تتخذ العديد من الشروط والمراحل الهامة نحو تأكيد هوية العميل، وأخد جميع معلوماته هو والسيارة، وتوفر للزبون مختلف الآليات ليكون في مأمن”، حسب قوله.

ومن جهة مهنيي سيارات الأجرة، فعدد كبير منهم رافض لهذه التطبيقات الذكية، بدعوى أنها “تأخد منهم الزبناء”، وتشكل “محط منافسة غير شريفة” بينهم وبين أصحاب السيارات الخاصة.

بلادنا24مهى الفطيري

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *